العراق تشق طريق الحرية والكرامة
بقلم/حليمة الوادعي.
تعرضت العراق للكثير من الحروب والاحتلالات فقتل الأبرياء، نعت النساء، وتدمر الفقراء، وسكت الضعفاء، ولكن لم يعد هناك صبراً على الذل والخضوع، ولن يكون هناك استسلام وركوع، فالحق ظهر والباطل رحل، والكرامة جاءت والهيمنة انتهت.
فاليوم جاء الخروج المنتظر وجاء حق الشهيدين العظيمين، اليوم العراق ترفض وغداً أمريكا ستخرج، فالساحات مليئة بالأحرار، والشوارع تزدحم بالثوار، وهناك من يقول لا للأمريكان، وهناك من يقول سنثأر للشهيدين، ومن حولهم الدول تلبي تلك الجماهير، والإعلام يشيد تلك الجهود، فمن ينكر أن هذا نصر مبين؟! ومن يجهل أنه بحسنات شهداء مخلصين؟!
بعد حين أشرقت شمس العراق وعاد شعبها العزيز كما كان شامخاً أبياً رافضاً للهوان، فقد أحيا خروج تلك الحشود مشاعر الجزيرة العربية بأكملها، وتجددت المعنويات الإسلامية التي تأمرنا بالعزة والاعتزاز في قلوب الجميع، والأهم من ذلك غيرت أمريكا خططها وباتت تلملم بقايا قوتها لتظهر أنها مازالت مسيطرة على العراق، رغم وضوح كل شيء وظهور من هم الأقوياء ومن هي الضعيفة.
فلك القلوب ملبية ياعراق الحرية، والأيادي معك مساندة ياشعب الكرامة، والفؤاد معك في نصر قضيتك الإنسانية، والأصوات سترفعك بالصرخات في خروجك لرفض الهيمنة الصهيونية.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.