المقاطعة الاقتصادية تحد من انتشار الأمراض…

تهامة نيوز

بقلم/حليمة الوادعي.

قد يظن الكثير أن مسألة المقاطعة الاقتصادية عبارة عن حركة جهادية يقوم بها البعض كنوع من أنواع الحروب ضد عدو معين،، نعم فكل هذه الاعتقادات صحيحة ولا يمكن لأحد أن يشكك فيها.

فالمقاطعة الاقتصادية واجباً دينياً قبل كل شيء فرض من قبل الله عز وجل وأوضح ذلك في عدة آيات قرآنية،، فالرب قد بين أنهم يزدادون غيظاً وحقداً عند نزول المطر على أرضنا، فهل يعقل أن من يتمنون أن يعيقوا نزول المطر عنا أن يجلبوا لنا الخير في منتجاتهم؟!

وأيضاً المقاطعة الاقتصادية حرباً غير كل الحروب فهي بمثابة شلل لأي دولة تم مقاطعتها،، وقد صرح بذلك العدو بنفسه بأن الحرب الاقتصادية من أشد الحروب عليه وأنهُ يخشاها بشكل كبير، فلماذا لا نستغل هذا الجانب لتدمير من يريد إخضاعنا وفرض الهيمنة علينا؟!

فلكل من يظن أن هذا الأشياء غير مقنعة للمقاطعة، فهل ستقتنع عندما تعرف أن أكثر من 70% من الأمراض المنتشرة في الجزيرة العربية السبب فيها هي المنتجات التابعة للعدو؟! وهل تدرك أن عدد الأطفال المصابين بأمراض الفشل الكلوي وشلل الأطفال بنسبة 82% يكون لتناولهم للمنتجات التابعة للعدو؟!

فالمنتجات لم تعد لجلب الأرباح الكبيرة لدولة المصنعة بل لتدمير دولة آخرى فقد أصبح الأمر مكشوفاً للكثير فالمنتجات أصبح فيها المواد المدمرة للخلايا، وفيها الأحماض المفشلة للمعدة، وفيها التراكيز المعيقة للإنجاب، وفيها العناصر المفتتة للعظام، وفيها الكثير والكثير من العوامل المدمرة للصحة فمن يرى أن الواجب الديني لايهمه، والحرب الجهادية لا تعنيه، فالصحة كنز على رؤوس الأصحاء، فقاطعوا من أجل أطفال سعداء، وأجسام قوية، وعقولٍ واعية، وصحة تامة قاطعوا من أجل غدٍ أفضل.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

مقالات ذات صلة