*مـن وحـي الخطاب…آياتٍ وعبر
مقالات/٢٢/ديسمبر/ تهامة نيوز
بـــقلم/كـوثر العـزي
الهوية الإيمانية سلاح فتاك يريد العدو الصهيوأمريكي تدميره لأنه سلاح يربطنا بالله ورسوله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
كم حاول الغرب توجيه سلاحهم ضد ذلك السلاح اليماني لكنهم فشلو وباءو بالــهزيمة، مع ذلك لم يكلو أو يملو منذ دخول الشعب اليمني إلى الإسلام.
وهم يريدون طمس الحقائق ظلو مئات السنين لكنهم استمروا ، وصعدوا، منذ تطور مواقع التواصل الإجتماعي وأصبح العالم عامة والغرب بلــ أخص ينشرون مقاطع عن بلادهم ليرونا جناتهم التي واقعها جهنم
غرضهم تحريض نساء اليمن تركوا للمرأة الحرية الكاملة وهدفهم ترويج للنساء اليمنيات لنزع الحياء الفاطمي والعبائة الزينبية والغيرة العلوية
لا ننكر بأن البعض من ضعيفات الإيمان صدقوا تلك الترويجات وتلك الإشاعات وأصبحت قدوتهن المغنيات والفنانات، نسوا سيدة نساء العالمين كل هذا بسبب طمس هويتنا وتكذيب إيماننا، ولكن عندما وجد قائد رباني قائد يقود سفينة النجاة ورغم مايحصل له من ضغوطات وكل مايحمله من هم هذه الأمة ،إلا أنه كـ جده رسول الله لاينسى شي علمه الله إلا وذكرنا ، ويقول كما قال تعالى( فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين )
نعم إنه القائد الرباني القائد العلوي الفاطمي نجل المصطفى، أطل علينا وكأنه بلسم يداوي الجروح التي سببتها غارات العدوان علينا، يضهر ليذكرنا بأصلنا وإنتمائنا
يعيدنا للتاريخ، ويقرأ علينا بعض قصص رسول الله كيف كان ينظر لليمنيين، وكيف كان مؤمل بهم، كيف أن حبيب الله قال عنا (الإيمان يمان والحكمة يمانية)
عاد ليرشدنا ويفهمنا مدى أهمية هويتنا الإيمانية، لنستفيد من خطاباته آيات وعبر، تحدث السيد عبدالملك سلام الله عليه، عن الهوية الإيمانية وأهميتها في واقعنا كمسلمين، و كيف علينا التمسك بها ، والحفاظ عليها كما أنها تعتبر هدية رسول الله، لشعب الحكمة والإيمان.
كما تطرق السيد عبدالملك موضوع الحرب الناعمة ، وخطورتها، خطرها في مجتمعنا وقال:علينا أننؤثر لا أن نتأثر،حيث أن المواقع تعتبر جبهة بحد ذاتها
كما ذكر السيد في محاضرة له من محاضرات رمضان قال فيها ”الحرب الناعمة” أخطر من الحرب العسكرية ،لأن الحرب العسكرية تقتلك مباشرة،وزكاء النفس لايزال مغروس في قلبك، أما الحرب الناعمة تقتلك وتقتل أهم شي فيك ألا وهو زكاءالنفس
وكم لاحظنا في خطابات السيد القائد من تحذيرات، من الحرب الناعمة، علينا التصدي لها، ووأجبنا كـأمة مسلمة عدم التصديق لها، والإنجرار وراء الفواحش، والإنحراف القاتل لزكاء أنفسنا
عندما يكون قلبك أسود تكون حياتك سوداء مكدرة لأن القلب نطفة إذا فسد فسد الجسد بكاملة، فـ حذاري من مواقع التواصل الإجتماعي، والإنترنت، أستخدموها فيما يرضي الله، وضد اعداء الله، ولاتسخروهافي طاعتهم.
وفي الأخير علينا الإنصات لكلام القائد العلوي السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه،علينا أن نطبق ماقاله لأنه في زماننا يعتبر حليف القرآن وقرين القرآن
اذا لم نطبق كلام الله وكلام أوليائه سيستبدلنا الله بغيرنا وسنحظى بغضب من الله العزيز الجبار ونكون كما كان بني إسرائي (السيدعبدالملك فينا كـ الإمام علي في قومه)
#اتحاد_كتابات_اليمن