*لم يدعني بني سعود أن أحقق احلامي*
كتبت/ آية الوزير
مقالات /14/ديسمبر /تهامة نيوز : أخمدت الأصوات ..وصار المتنقل في اليمن لايُسمع الا همساً في العالم
فلا أمم تنفع.. ولا عدوان يرحم
تأخذني هذهِ الأيام إلى تذكر مرحلة الطفولة حينها كان أكبر همي هو الاستيقاظ للذهاب إلى المدرسة..
والأن استيقظ وأرى بأن مدرستي قُصفت،وكل شي دُمر..
أمي إنني خائف جداً !!؟
ظلام قاتم وسكوت موحش يمزق سكونه ودنيا مُخيفة جداً..
في طفولتي كنتُ أحلم واتمتع والان اليمن بلا حقوق ، وبلا أحلام، وبلا طفولة..
فأين ذهبتي يا أحلامي!؟
ياريت بأني أستعيد طفولتي في الماضي بكل تفاصيلها، فياليت الطفولة تعيد يوماً.
والآن مرض أحاط بجسدي وأهلكُه
أمي أريد أن العب معَ أصحابي، أريد أن أتعلم هل يجوز أن أعيش بهذهِ القسوة..
أين أذهب مع تلك الأحلام التي تُعانقي وبشدة..!!؟
أين أذهب لأعيش وأحقق أحلامي.. !!؟
أين أذهب ومرضي يرافقني ولم يتركني يوماً..!!؟
أمي أحلامي تتحطم ..!!؟
أجيبي يا أمي!!؟ لما أنتي صامتة !!
كل هذهِ التساؤلات،والأم لم تستطع أن تجيب ابنها فقلبها يتمزق على فلذة كبدها لأنها لم تستطع أن تعمل لهُ شي والموت يكاد أن يختطف روحهُ..
ترى ابنها يتوجع ويتألم أمام ناظريها..
آآآه يا أمي
فالأم كانت تبكي وبقوة عندما تسمع إبنها في منتصف الليل وهو يدعي،ويبكي ربي احيط جسدي بعافيةٍ من عندك فأنت إلهي،و رجائي..
فالأم كان مطلبها الوحيد بأن يُفتح مطار صنعاء لكي تتمكن من إسعاف ابنها لعلها تستطيع أن تُعيد لهُ حياته،وأحلامه التي سُلبت..
ولكن لا منظمات أممية تنفع،ولا عدوان يرحم.
حياة بلا أمل..
حقوق منهوبة..
أحلام كلها مسلوبة..
كلها هنا في اليمن..
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
#اتحاد_كاتبات_اليمن