محافظ شبوة يهنئ القيادة الثورية والسياسية بعيد الاستقلال

هنأ محافظ محافظة شبوة أحمد الحسن الأمير قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط ورئيس وأعضاء مجلس الوزراء، ورئيس واعضاء مجلسي النواب والشورى ، وكافة أبناء الشعب اليمني الصامد في الداخل والخارج بمناسبة حلول العيد الـ 52 للاستقلال المجيد 30 نوفمبر ١٩٦٧.
وأكد المحافظ الأمير إن الـ 30 من نوفمبر يعد يوماً مفصليا في تاريخ شعبنا اليمني وتاريخ اليمن السياسي الحديث ، وله دلالات وعبر نحن اليوم بامس الحاجة إلى استذكارها والتذكير بها ، ففي هذا اليوم المجيد استعاد الجنوب سيادتة وحريته من قبضة الاستعمار البريطاني الغاصب لاكثر من ١٢٩ عام ، وفيه هذا اليوم أشرقت شمس الحرية والتحرر من الاستعمار الاجنبي ومخلفاتهما تتويجاً لمسيرة نضال وكفاح مسلح دام سنوات ضد الاستعمار البريطاني الذي كبل حرية جنوب الوطن قرنا وربع من الزمن، ويعد يوماً إستثنائيا في حياة شعبنا اليمني الصامد والمجاهد ، ففيه غابت شمس الجنوب عن الامبراطورية الاستعمارية التي لم تكن تغيب عنها الشمس حينها ولكن بارادة شعبنا اليمني الصامد وتضحيات المناضلين من أبناء اليمن شمالا وجنوبا غابت شمس الجنوب عن المحتل بعد ١٢٩ عاما من الاستعمار ، واضطر المحتل البريطاني للرحيل بصورة قسرية هرباً من جحيم ثورة ال١٤ من اكتوبر ١٩٦٣ م وأشار المحافظ الحسن الامير إلى ان أبطال الجنوب الذي اجبروا المستعمر البريطاني على الرحيل في مثل هذل اليوم قادرون على دحر قوى الغزو والاحتلال الجديد وتطهير أرض الجنوب من دنسهم ، معتبراً مايحدث اليوم في الجنوب من تدويل للإستعمار بين المحتلين الإماراتيين والسعوديين وفق إتفاق الخنوع والعار الذي وقع في الخامس من الشهر الجاري في العاصمة السعودية الرياض مسرحية هزلية خيانة عظمى لدماء أبطال أكتوبر ونوفمبر وشهداء الحراك الجنوبي السلمي وتسليم مطلق من قبل من لا يملك لمن لايستحق ، واكد المحافظ الأمير أن أبناء الجنوب اليوم أقوى من أي وقت مضى وسيدحرون المحتل مذلولولاً مدحوراً من مختلف محافظات الجنوب ، ودعا الامير أبناء الجنوب إلى الاستعداد لثورة الإستقلال الثاني من المحتل السعودي والإماراتي ، مشيراً إلى الثورة والتحرير والاستقلال قدر اليمنيين على مر العصور وأرض اليمن كانت ولازالت وستبقى مقبرة الغزاة ، وأننا على ثقة كاملة ان المحتل السعودي والإماراتي لن يستطيع مواجهة أبناء الجنوب ليوماً واحد وان كافة مليشياته العسكرية وقواته الاستعمارية سوف تسقط وتعود محملة بالعار والهزيمة عما قريب ، فابناء الجنوب الذين رفضو وقاوموا المحتل الاجنبي في ستينيات القرن الماضي هم اليوم أقوى من أي وقت مضى ، وكما أثمرت واحدية الثورة قبل ٥٢ عاما ، فان الجنوب اليوم أمام استحقاق وطني أخر في مقاومة الغزاة والبرابرة .
وسيقف رجال الجيش واللجان الشعبية إلى جانب احرار الجنوب في معركة الاستقلال الثاني من الاستعمار الاجنبي خلال الفترة القادمة ليعود الجنوب إلى شماله حراً أبيا .

#عيد_الاستقلال_المحتل_الى_زوال

مقالات ذات صلة