البيضاء: عدد من الوقفات القبلية المجتمعية تضامنا مع فلسطين وتأييدا لخطاب السيد قائد الثورة
شهدت عدد من مديرات محافظة البيضاء لعدد من الوقفات القبلية المجتمعية تضامنا مع فلسطين وابناءها ازاء ما يرتكبه العدو الصهيوني بحقهم من جرائم وانتهاكات وتأييدا للخطاب الذي القاه قايد الثورة السيد – عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة احياء المولد النبوي الشريف
حيث اقام ابناء مديرية رداع ثلاث وقفات منفصلة في كل من المربع الشرقي ومربع الصافية ومربع المصلى دعى المشاركون خلالها الى اعلان التعبئة العامة والاستعداد للجهاد المقدس وايدت جميع بيانات الوقفات خطاب السيد القائد واكد ابناء المديرية عن استعدادهم التام لتلبية كل الخيارات
واكد ابناء مديرية السوادية خلال وقفتهم ان ما يتعرض له ابناء فلسطين اليوم من قتل وانتهاك من قبل العدو الصهيوني الغاصب ناتج عن الوهن الذي وصلت اليه الامة والعائد الى البعد عن الله والتمسك برسوله والخضوع والخنوع لاعداء الله ورسوله واعداء الامة واشاروا الى ان الحل الوحيد هو الاعتصام بحبل الله واعلان الجهاد لاستئصال الغدة السرطانية المزروعة بجسد الامة
ونفذ ابناء مدينة البيضاء عاصمة المحافظة وقفة قبلية حاشدة وغاضبة اعلنوا خلالها استنكارهم الشديد لما يتعرض له ابناء غزة ودعو الى تحرك فاعل وجاد من قبل الفصائل الفلسطينية وتوحيد صفوفها لمواجهة هذا العدو المتغطرس الغاصب وهو الحال الذي لابد ان تكون عليه الامتين العربية والاسلامية واكدوا استجابتهم لكل الخيارات التي ستتخذها القيادة ازاء ردع العدو الصهيوني
وخرج ابناء مديرية ولد ربيع قيفه في وقفة قبلية ساخطة تعبيرا عن وقوفهم الكامل مع ابناء فلسطين ومظلوميتهم واكدوا ان القضية الفلسطينية كانت ومازالت وستبقى هي قضية الامة الاولى والاساسية ولن يتخلى عنها الشعب اليمني مهما اعتدوا عليه ومهما كانت معاناته وجددوا تأييدهم الكامل لكل ما تضمنه خطاب السيد القائد وتأهبهم لتنفيذ اي قرارات يتم اتخاذها
بدورهم تداعى ابناء ومشائخ ووجهاء عزلة الهجيرة بمديرية البيضاء الى وقفة قبلية تعبيرا عن سخطهم الجم حيال الاعتداءات الصهيونية ضد ابناء شعب فلسطين واعلنوا تضامنهم ووقوفهم مع اخوانهم الفلسطينيين بالمال والرجال واكدوا استعدادا تاما لاي خيارات يراها قائد الثورة
هذا ويعم الشارع اليمني سخط عارم جراء التصعيد الاسرائلي الخطير والذي ارتكب خلاله العديد من الاعتداءات والانتهاكات بحق ابناء غزة وقادتها الاشاوس
