وزارة الصحة العامة والسكان تدين ارتكاب طيران العدوان السعودي الإماراتي جريمة بحق أسرة كاملة في عمران

قام طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات بعملية جوية استهدفت اسرة كاملة من (آل مقفح) من ابناء مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران أدى ذلك الى استشهاد الأسرة بأكملها المكونه من (الوالدين وطفلين وطفلتين وأخت رب الأسرة) بعد أن هربت الأسرة للأحتماء من خيمتهم الى داخل أحد المساجد في منطقة بكيل السواد بيد ان الطيران دمر المسجد وفيه الأسرة والذين كان معظم الشهداء اطفال تتراوح أعمارهم ما بين سنة ونصف وأربع وخمس وست سنوات في جريمة جديدة تضاف الى جرائم تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات وبغطاء أمريكي وصمت أممي مخزي .

تأتي هذه الجريمة مباشرة بعد جريمة ارتكبها في نفس المنطقة في حق مسافرين أدى الى احراق سيارتهما وتناثر أشلاءهما.

ان هذه الجرائم تأتي ردا على مبادرة رئيس المجلس السياسي الاعلى في اليمن الساعي لأحلال السلام واعطاء هذه الدول فرصة للجنوح للسلم بعد ان أبدينا نحن ذلك ولكن هذه الدول استمرت في نهجها الدموي والتدميري ضاربة بكل التحركات الحثيثة والحقيقة لإحلال السلام في المنطقة عرض الحائط ومعمده لها بدماء واشلاء اطفال ونساء وابناء اليمن .

اننا في وزارة الصحة لندين ونستنكر هذه الجرائم التي أرتكبها العدوان ومرتزقته والذي يعكس مدى دمويته واصراره على سفك الدماء اليمنية بعد ان وجد ألا رقيب ولا مدين له سواء في المنظمات الأممية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن او في المجتمع الدولي فأصر الا على ان يستمر العدوان والحصار وبشكل أشد وابشع ، كما أننا نطالب المجتمع الدولي اصحاب الضمائر الحية لأدانة هذه الممارسات وهذا التعنت والصلف لدول التحالف والمستند على جبروت الولايات المتحدة الأمريكية والذي يظهر يوميا للعيان على لسان رئيسها ترامب بأنه يحمي التحالف بقدر ما يدفعون له من أموال.

أن وزارة الصحة لتستغرب وتستنكر من الضمير الإنساني الذي تفاعل مع النفط أشد مما يتفاعل مع الدم المسفوك فلم تهتز له تلك الشعر التي أهتزت عندما قام الجيش اليمني بأستهداف شركة ارامكو ردا على جرائم النظام السعودي .

كما اننا نطالب بمحاكمة زعماء دول العدوان على اليمن وعلى رأسها النظامين السعودي والإماراتي وملاحقتهم دوليا ونطالب بتعويضات شاملة وكاملة لكل ما دمره التحالف وكل ما سببه من خسائر جراء العدوان والحصار وبأن اي شيء لن يسقط مع الوقت بل تبقى الحقوق ثابتة .

كما اننا نطالب المنظمات العاملة في اليمن استهجان واستنكار هذه الجرائم كموقف واجب عليها من منطلق ادعاءها انها ذات منهجية انسانية كما نطالبهم بتوفير المساعدات الصحية والدوائية والمستلزمات الطبية والضغط على دول التحالف بشتى الطرق والوسائل لفتح مطار صنعاء لنقل آلاف الجرحى للخارج لتلقي العلاج فإغلاقه قد سبب بكارثة صحية كبرى .

صادر عن الناطق الرسمي لوزارة الصحة العامة والسكان
د.يوسف الحاضري
الاحد 23 سبتمبر 2019م

مقالات ذات صلة