الاستاذ عبدالقادر المرتضى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى
منذ أن بدأنا في التفاوض مع قوى العدوان ومرتزقتهم على ملف الأسرى عبر الإمم المتحدة كنا نحن السباقين في كل محطة..
فقد وقعنا على الإتفاق في الوقت الذي حددته الإمم المتحدة بدون تأخير.
بينما الطرف الآخر تأخر لمدة إسبوعين..!!
وفي السويد قدمنا كل الكشوفات والبيانات المطلوبة في الوقت المحدد وبالطريقة المحددة في بنود الإتفاق
بينما الطرف الآخر تأخر لمدة يومين رغم ضيق الوقت حينها. ثم قدم كشوفات سيئة أكدت لنا ضعفهم وإستهتارهم بأسراهم..
وعند رفع الإفادات بعد مشاورات السويد قدمنا ماكان مطلوبًا منا حسب بنود الاتفاق في الوقت المحدد فيما الطرف الآخر ماطل وتأخر ثم تقدم بإفادة ضعيفة وسيئة مثلت لدينا دليلاً واضحاً على عدم جديتهم في تنفيذ الإتفاق..
وبعد جولتين تفاوضيتين في الإردن تقدمت الامم المتحدة بمقترح لتنفيذ مرحلة اولى من الاتفاق وأمهلت الطرفين أربعة أيام للرد
فرفعنا ردنا عليه في الوقت المحدد.. وكان رداً ايجابياً بينما الطرف الآخر لم يرد عليه الا بعد شهرين وكان رداء سلبياً أفشل المقترح..
والآن.. تقدمت الإمم المتحدة بمقترح جديد أعلنا عنه قبل أيام وامهلتنا اسبوع للرد عليه.. نحن رفعنا ردنا على المقترح قبل نهاية المدة بثلاثة أيام.. بينما الطرف الآخر لم يرد خلال الإسبوع ومددت لهم الامم المتحدة اسبوعاً ثانيًا.انتهى قبل يومين.!!
لكن للأسف لم يصل الرد..!!!!
والى الآن لا زلنا بإنتضار ردهم الذي بإعتقادنا أنه لن يأتي في ظل هذا الأداء الإممي الضعيف والهزيل..