تم تفتيشي وخلع ملابسي تحت تهديد السلاح !!!

تهامة نيوز15يوليو2019م

بقلم: إكرام المحاقري

العنوان كان خلاصة كلام أحد مرتزقة العدان التي المّت به الإهانات والويلات ممن رهن نفسه لهم ونظر فيهم الخير والبركة ، فكان جزاؤه ذاك الجزاء المخزي حيث جردوه من ملابسه أمام زوجته وأطفاله بعد تفتيش عائلته بصورة مهينة!!! حتى انهم تركوه محتجزا مع زوجته في صحراء مظلمة لمدة 5 ساعات.

فما بين خمس تهم أتهمته بها مليشات الإمارات أولها انه يحمل متفجرات في سيارته ، والتهمة الثانية أنه يحمل مخدرات ، والتهمة الثالثة انه بحالة سكر ، اما التهمة الرابعة فقد كانت بأنه إصلاحي والخامسة بانه يتواصل مع تنظيم القاعدة في باكستان!!

تهم غريبة في حد ذاتها وكأن مليشيات الإمارات بعيده عل ما نسبته لمرتزقتها!!!فالواضح هو أن هذه الميلشيات هي من تدعم وتموّل الفساد بجميع أنواعه بل وتخلقه من عدم لينتشر في ارجاء اليمن.

لكن حقيقة الأمر هو أن مليشيات الإمارات قد قدّرت قدر الذل والإهانات لكل من طاف في فلكها وصدّق شرعيتها المزعومة !!!! فاذا كان هذا تعاملهم مع المسؤولين فكيف سيكون تعاملهم مع المواطن البسيط!!!

وهل بطاقة الإنتساب إلى حزب الإصلاح الذي لطالما زمر وصفّق لدويلات الخليج وكان في أول الصفوف المدافعة عن خطط العدو منذ الوهلة الأولى للاحداث المتعاقبة في اليمن !!!! فهذه التهمة وحدها تكشف لحزب الإصلاح وادي التيه الذي وصلوا اليه بعمالتهم التي لم تغنهم ولن تغنيهم طالما يطوفون حول بيت المصلحة والدنائة.

فهذا المرتزق برتبة مسؤول قد تجرّد من ثيابه لكنه لم يدرك بانه قد تجرد من دينه وكرامته ووطنيته عندما رهن نفسه لمن اتى ليحتل وطنه وينتهك عرضه.

فهل هناك من شيء يستر له ولجميع ابناء الجنوب الذين أرتضوا بالمحتل مايواري سوئاتهم غير التوبة والعودة الى حضن وطنهم!!!

مقالات ذات صلة