
الفكري ومراكزنا الصيفية.
✍بقلم /عفاف محمد
تهامة نيوز5يوليو2019م
عرفنا أننا كنا مأسورين بأفكار هوجاء ابتدعها لنا مغرضين من البريطان واليهود وغيرهم وغرسوها في ادمغتنا وتعايشت معها مجتمعاتنا العربية على انها منتزعة من دستورنا الإسلامي وهي في الحقيقة تهدف لإضعاف ديننا الإسلامي وتسعى لتفسخ قيمنا الأصيلة وتنزع هويتنا العربية واجتهدت لتغريب افكارنا وصبغها بلون غير لونها الطبيعي .
وكنا نحن كجيل اقبل على التعليم بشراهة بعد ان سادت الأمية في قت ما قد فتحنا اذهاننا على مناهج دراسية كنا نعتقد انها دستور إسلامي سليم منزوع ومستمد من روح القرآن..
وبعد ان تشربنا تلك الافكار المسمومة وحجبت عنا حقائق جساس عن السيرة النبوية وعن العلوم الفقهية والكثير من الدراسات الإسلامية الواقعية ندرك مؤخراً اننا كنا منقادياً فكريًا لفلول استعمارية وارهابية خبيثة كان همها الوحيد هز اركان الإسلام وتشتيت الأمة الإسلامية.
جلياً اتضحت الحقائق وكان الفضل هو لأعلام الهدى والذين حوربوا بشدة كي يسكت صوتهم الحر الذي ناضل لاجل ايصال المعلومة الصحيحة وارساء مفاهيم الدين الحقيقية.
وتوجيه الامة الإسلامية التوجيه الفكري الصحيح وتحريره من العبودية التي طوعنا عليها المغرضين المشوهين لأسس الدين.
وعرفنا هؤلاء المجتهدين في الدين الخطر الداهم على الامة الإسلامية وعرفنا اساليبه وحجم مخططاته.
وماهذا العدوان الشرس الا غضب حنق على كشف تلك التدابير الخبيثة.
واليوم بعد ان انكشفت لنا الحقائق وسمعنا بأنفسنا رئيس النظام السابق في خطاب سياسي يقول نعم السعودية تدخلت في مناهجنا وقالت عند معارضتي لتك المناهج الإسلامية وتأجيلها للصفوف المتقدمة ان التعليم في الصغر كالنقش في الحجر.. اي انهم مصرين على ان نتشرب افكار الوهابية المقيتة منذ الصغر كي نشب عليها وقد امتلأت حواسنا بها!
السيد العلم سماحته بدر الدين الحوثي بعد نشر هدى المسيرة القرآنية ومن قبله الشهيد القائد سلام الله ورضوانه عليهم وعلى ثلة العلماء الصادقين اجتهدوا لينشروا الهدى وتعم الفائدة واليوم يشدد سماحته على المراكز الصيفية كونها ستعيد بناء العقل وتطوعه على افكار سليمة خالصة وتحرره من بقايا مترسبة هي في حقيقة الأمر غزو فكري مدمر.
ونحن كذلك بدورنا نؤكد على اهمية مثل هذه الدورات الصيفية والتي تمنح اطفالنا والجيل الجديد فكر سليم متحرر من العبودية تمنحهم ماحرمنا نحن منه كي لا يشبوا على جهل ويصبحوا مجرد عقول فارغة إلا من ترسبات سوداء وعقيدة عقيمة من الصحة تخدم اعداء الدين والأمة.
فأحرصوا على ان يلتحق اولادكم بمثل هذه الدورات ليتحرروا فكرياً وينشأوا جيل صالح مثقف بالثقافة القرآنية التي هي خالصة من اي عنصرية او تبعية ولا تهدف إلا لنيل رضاء الله والكرامة ومعرفة الاصول الدينية الصحيحة الثابتة وذلك من خلال ما ستفرضه الإدارة التعليمية الجديدة من مناهج حديثة تنافي ما كنا قد اكتسبناه.
#الدورة الصيفية-نور يضيء ظلام العقل#