أبرز ما جاء في مؤتمر اليوم المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة يستعرض في مؤتمر صحفي احصائيات شهر يناير السبت 2|2|201م
عقد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم بصنعاء مؤتمرا صحفيا استعرض فيه خروقات العدوان في الحديدة وتصعيد العدوان في كافة الجبهات خلال شهر يناير 2019م.
وأشار العميد سريع الى خروقات العدوان ومرتزقته في الحديدة خلال شهر يناير ثلاثة آلاف وثمانمائة وتسعة عشر خرقاً توزعت بين إطلاق مائتين واثنين وعشرين صاروخا والفين وخمسمائة واثنتي عشرة قذيفة وأكثر من ستمائة وثمانين خرقاً بالأسلحة المتوسطة والخفيفة فيما بلغت الاستحداثات اثنين وعشرين استحداثا والتعزيزات والتحركات بلغت مائتين وستة وثمانين تعزيزا وتحركا كما بلغت المحاولات الهجومية تسع محاولات ومائة وستة خروقات بالطيران الحربي والاستطلاعي.
وأضاف بان إجمالي خروقات العدوان منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بلغت أربعة آلاف وستمائة وواحدا وعشرين خرقاً
واستعرض المتحدث مقاطع فيديو لغارات لطيران العدوان السعودي الأمريكي في شرق التحيتا .. مشيرا الى ان ما يحدث في الحديدة ليس مجرد خروقات لوقف إطلاق النار بل تصعيد عسكري خطير وتنفيذ الغارات الجوية وكذلك العدد الكبير للخروقات اليومية يؤكد ذلك.
وأوضح بان المعلومات الاستخباراتية تؤكد استمرار العدوان في استقدام التعزيزات الى المخا وان هناك خطة لتوزيع تلك التعزيزات على مناطق جنوب الحديدة وان قواتنا تقوم برصد مستمر لتحركات العدو على امتداد الساحل الغربي.
وقال ” هنا كذلك اعتداءات مستمرة على منازل المواطنين منها اعتداء طال منزل مواطن في منطقة سبعة يوليو وكذلك اعتداءات طالت أكثر من منطقة جنوب وشرق الحديدة”.
مؤكدا ان الخروقات والتصعيد العسكري الخطير أدى الى وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين والى اضرار طالت ممتلكات المواطنين.
وأضاف بان مهمة قواتنا حماية المدنيين من الاعتداءات والتصدي لأي تصعيد عسكري بالوسائل المناسبة ومن حقنا الرد بالمثل وان قواتنا امام مسؤولية وطنية تحتم عليها تنفيذ واجبها الوطني والديني وافشال أي مخططات معادية في الحديدة والساحل الغربي.
وخاطب العميد سريع العدو قائلا” كما فشلتم في الماضي ستفشلون في المستقبل وأبناء تهامة والحديدة ومعهم كل أبناء اليمن سيقفون بالمرصاد لكل المؤامرات”.
واكد ان قواتنا اثبتت التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار ,أن تنفيذ اتفاق السويد لا يحتاج الى مزيد من المراقبين بقدر الحاجة الى ارغام العدو على الخضوع الكامل لصوت السلام ,توفر الإرادة والجدية لتحقيق السلام بغض النظر عن تغيير من يقع على عاتقهم تنفيذ هذه الإرادة.
وأردف قائلا “الكثير من الخروقات حدثت اثناء تواجد الفريق الاممي الذي اطلع بنفسه على ما يحدث ومن المخجل عدم تحديد الطرف المتسبب في تأجيل تنفيذ الاتفاق واستمرار التعامل مع الطرف الآخر دون تحميله مسؤولية ما يحدث يهدد تنفيذ اتفاق السويد”.
موضحا بان إجمالي غارات طيران العدوان على مختلف محافظات الجمهورية خلال شهر يناير بلغ سبعمائة وتسع عشرة غارة منها ثلاثمائة وسبع وخمسين غارة على صعدة ومائة واثنين وأربعين غارة على محافظة حجة وأربع وخمسين غارة على محافظة صنعاء وغارات أخرى استهدفت محافظات الجوف والعاصمة وذمار ومارب وتعز والحديدة وعمران وريمة.
واكد ان الغارات أدت الى استشهاد ثمانية وثمانين مواطنا منهم اثنان وعشرون طفلا وثمان نساء وثمانية وخمسون رجلاً كما أدت الى جرح مائة وسبعة عشر مواطنا منهم واحد وثلاثون طفلاً وستة عشرة امرأة وسبعون رجلاً.
وأوضح بان استهداف الأطفال لا يتوقف فيوم أمس على سبيل المثال أصيب طفلان بقصف المرتزقة على الجبلية بالتحتيا محافظة الحديدة وفي نفس اليوم استشهد طفلان في قصف استهدف منطقة رازح بصعدة.
وقال المتحدث الرسمي بان كل هذا الاجرام بحق الطفولة يكشف زيف ما يسمى بالمجتمع الدولي ودعاة ما يسمى بحقوق الانسان .. متسائلا اين حقوق هؤلاء الأطفال وهل لا يزال التصدي للعدوان والدفاع عن بلدنا واطفالنا من آلة القتل الوحشية غير مشروع في نظر البعض.
وأضاف” هذه الغارات على العاصمة والمحافظات لن تؤدي إلا للمزيد من الصمود في الجبهات وستنعكس على الموقف العسكري العام وسيرى العدو منا المزيد من العمليات النوعية كما ان استمرار نزيف الدم اليمني يؤكد ضرورة الصمود في وجه العدوان
ولفت الى ان النظام السعودي ومعه نظام ابوظبي يستندان الى الدعم الأمريكي والغربي عموماً ام شعبنا فيستند الى الله ونستمد منه العون في الصبر والصمود وحتى النصر .. داعيا الشعوب العربية والإسلامية الى تحمل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية تجاه ما ترتكبه أنظمة العمالة والخيانة بحق شعب العروبة والإسلام وشعب الايمان والحكمة.
وأضاف بانه وبعد اربع سنوات من العدوان باتت الحقائق اكثر وضوحاً للجميع ومبررات العدوان سقطت وانتهت وان التضليل الإعلامي للعدوان اصبح اليوم ضعيف التأثير فالحقائق اكبر من ان تح