بيان هام
وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية تنفي صحة إدعاءات اعلام العدوان حول اعتقال المدعو منير الشرقي
الإعلام الأمني
9 ذو القعدة 1439ه
22 يوليو 2018 م.
تؤكد وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ، ان المدعو منير الشرقي ،
لم يتم اعتقاله من قبل أي جهة امنية في أي وقت من الأوقات
واستنكرت ما يروج له إعلام العدوان و ابواق مرتزقته من انه معتقل لدى الأجهزة الأمنية .
موضحة أنه ومن خلال تحرياتها التي اجرتها بدافع من المسؤلية ثبت المذكور مريض نفسي منذ فترة طويلة ، وقد تسبب مرضه في انقطاعه عن التعليم ، وجعله عاجزا عن ادراك ما يدور من حوله . وسبق ان اختفى عن منزله وضياعه لأكثر من مرة ولفترات متفاوته ، وهذه الحقائق البسيطة عن المدعو هي ما يعلمها ويشهد بها جيرانه وذويه وابناء منطقته ، ولذلك من البديهي ان لا يكون لديه أي نشاط سياسي او غيره ، كما حاول ان يوحي به اعلام العدوان وادواته .
مشيرة الى ان استخدام اسمه اعلاميا لأغراض يعلمها الشعب اليمني ، يكشف المستوى المهول من الانحطاط الخلقي و المهني الذي وصل اليه اعلام العدوان ، وقد صار من المعلوم سلفا لكل ابناء الشعب اليمني ، حجمم الاكاذيب التي يروج له هذا الاعلام المأجور والأبواق التابعة له ، والاغراض الدنيئة التي يسعى لتحقيقها من خلال نشرها .
كما تؤكد وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ، أن مثل هذه الاكذيب المكشوفه مصيرها كمصير سابقاتها مما روجه اعلام العدو ، وهو الانكشاف ليصبح فضيحة اعلامية واخلاقية تضاف الى رصيده المتخم من الفضائح .
ودعت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية كل ابناء الشعب إلى عدم الالتفات لمثل هذه الشائعات . التي يراد من نشرها صرف الأنظار عن جرائم العدوان و استمرائه لقتل ابناء الشعب اليمني ، اضافة انتهاكاته الجسيمه بحق المواطنين في المناطق التي قام باحتلالها ، مما قد صار معلوما لدى الرأي المحلي والعالمي ، ومن ذلك سجونه السرية والعلنية التي يمارس فيها ابشع انواع التعذيب ، ناهيك عن الإغتصابات الممنهجة التي يقوم بها جنوده ورتزقته ، وهذا من ناحية و من ناحية أخرى محاولة الهاء الرأي العام عن الانتصارات التي يحققها ابناء الجيش واللجان الشعبية ، بالتوازي مع الانجازات العظيمة التي يحققها رجال الأمن .