تواصل الوقفات الاحتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء
وأشاروا إلى أن هذا الصمت الدولي والتواطؤ يعتبر شرعنة لجرائم الإبادة ومنح القتلة غطاء لممارسة وحشيتهم ضد الإنسانية في اليمن .. مؤكدين أن الأمم المتحدة أصبحت شريكا حقيقيا في جرائم الإبادة الجماعية بحق اليمنيين بدعمها النظام السعودي.
ودعا المحتجون الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان إلى المسارعة في اتخاذ موقف عاجل وعادل والخروج عن صمتها عن ما يدور في اليمن والقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي في إيقاف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني المتواصل منذ أكثر من 300 يوم ومحاكمة النظام السعودي كمجرم حرب .
وأكدوا أن العدوان خلف وضعا إنسانيا سيئا وكارثة مأساوية جراء القصف والحصار واستهداف البنية التحتية والأسواق والتجمعات السكنية وضرب المستشفيات والمدارس والمساجد والمنشآت المدنية ومخازن الغذاء وشاحنات نقل المواد الغذائية ومحطات الوقود والكهرباء وكلما يتعلق بحياة المواطن اليمني.