العهد لك يا دم الصمَّـاد
بقلم : عبدُالمجيد الحاكم
اللّي رزقني الولاء والحُب للسيد
هو مَن رزقني محبةَ صالح الصمَّـاد
مِن العلى للعلالي صرت متخلد
ورفاقك الاوفياء يا فخر للأمجاد
حبك وصدق الولاء للآل متجسِّد
لا عادها الله خميس الكارثة لا عاد
صدري من الحزن بالنيران متوقِّد
كبدي وقلبي مثيل الكِيـر والحدّاد
لا قلت يا طرفي ارقد ما رضي يرقد
قطّــع فؤادي ألم فرقاه والاكبــاد
برغم أني على الشــدَّات متجـلِّـد
لكن هذا الوجع قد جاوَزَ المعتاد
استغفر الله جعلني شخص متعقِّـد
وصار قلبي وأسلوبي وطبعي حاد
يا قــلب لله كــن شاكر ومتحمِّـد
جاهد كما الله يريد وارضى بما هو راد
جنــدي معَ الله يا صمَّـاد متجــنِّـد
والقــائد الله مــا يغتاله الــموساد
أول رئيس يختطب في منبر المسجد
وفي صروح الهدى من صفوة العُبَّــاد
أول رئيس كان سياسي عسكري مرشِـد
رَجُـل بعيد النظر واثلاثي الأبعاد
أول رئيس باول ايّامه حِظِي بالود
ولا في الشعب لا لايم ولا نقّـاد
أول رئيس كان حبه حب متجدِّد
وكان زاده وزاد الشعب نفس الزاد
أول رئيس لا طرا طاري تراه يورد
في جاهزيه واقصى حالة استعداد
أول رئيس لا اْحتشد جيش الغزاة يحشِـد
ويدخل المعركه في حامي الوقّاد
أول رئيس كان لوضع الشعب متفقِّـد
كــأب يتــــفقد الاولاد والاحــــــفاد
أول رئيس قد بذل جهده بكل الجد
وفي جميع المجالات شغّل العدّاد
أول رئيس كان في الأعياد متعوّد
مع الرجال البواسل يقضي الأعياد
أول رئيس هامة التاريخ له تسجد
والعز يرفع له البيضاء على الأوتاد
أول رئيس لا وَعَـد يوفي بما يوعِد
وعد (تهامه) بدمِّه واصدق المِيعاد
العهد لك يا دم الصمَّـاد أن نصمُد
وعزمنا في ميادين الوغى يزداد
ويد تحمي ويد تبني ويد ترفِـد
ويد تصنع ويد تهتم بالإعداد
باخبّر الكل وش كان الرئيس يقصد
أن المسيرة مسيرة بذل واستشهاد
من قال .. لو صالح الصمَّـاد يستشهد
ما به معه بيت يأوي حقه الأولاد
بمقتلك قــامت الدنــيا ولا تقــعُد
الله واحنا لهم والشعب بالمرصاد
الليل يا مهدي المشّاط حن ارعِد
لاما يقولوا سلامُ الله على الصمَّـاد