دعا إلى حضور مشرف في فعالية السبعين وبشر بتنامي القدرات العسكرية.. قائد الثورة: من ثمرة صمودنا أن اسم اليمن بقي ولم يتبعثر

متابعات | 25 مارس |

: وصف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي صمود الشعب اليمني بالصمود المثمر، قائلا إن من ثمرة هذا الصمود أن اسم اليمن بقي ولم يتبعثر أو يتلاشى، مؤكدا في كلمة متلفزة له بمناسبة الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان مساء اليوم أن قدرات الشعب اليمني العسكرية رغم العدوان تتنامى، وقال “قادمون في العام الرابع بمنظوماتنا الصاروخية التي تخترق كل وسائل الحماية للعدو وبطائراتنا المسيرة التي تصل إلى مدى بعيد وبتفعيل غير مسبوق لمؤسساتنا العسكرية”.

وأشار إلى أن التزام شعبنا بقضايا أمته عامل آخر من عوامل شن قوى الاستعمار العدوان عليه.
وعز السيد عبدالملك ذلك بالقول: شعبنا اليمني مهما عظمت محنته لن ينسى أنه جزء من أمة كبيرة وأنه مهما كانت جراحاته لا يزال يتطلع إلى شعب فلسطين ليقول له أنا إلى جانبك أيها الشعب الفلسطيني، مضيفا شعبنا يقول لشعب البحرين ولكل الشعوب المستهدفة لا زلت حاضرا وأنا معكم وإلى جانبكم.

وأوضح: “أن الشعوب تتطلع اليوم إلى صمود الشعب اليمني نموذجا يحتذى به باعتبار أن الحرية والكرامة شعور لا يدركه إلا الأحرار، وأما الأذلاء والسافلون لا يعرفون شيئا من ذلك، قائلا عن أعداء الأمة: أمريكا وإسرائيل تشكلان مشهدا تطغى عليه الأنظمة العميلة والجماعات التكفيرية حتى لا ترى الشعوب عدوها الحقيقي”.

وأضاف السيد عبد الملك: “قوى العدوان تعامل المرتزقة بإذلال ويصفعون على وجوههم وتستهدفهم الغارات إذا حادوا عن الأوامر”، لافتا إلى أن عقدة الحقارة لدى البعض تمنعهم أن يكونوا معنا شركاء في مواجهة العدوان، وشركاء في بناء البلد سواء بسواء.

واكد أن” البعض لم يستوعب بعد أن نكون بلدا حرا، ولا زال يتعلل بأمريكا والسعودية والإمارات، قائلا “بعد ثلاثة أعوام انكشفت الأمور على نحو غير مسبوق ليرى الجميع أن اليمن يتعرض لعدوان وغزو واحتلال”.

ولفت في هذا السياق إلى أن واقع المناطق المحتلة في المحافظات الجنوبية يشهد على أن قوى العدوان ليست إلا قوى غزو واحتلال.
وواصل قائد الثورة الحديث عن أدوات العدوان بالقول” إن الدور التخريبي الذي يقوم به النظام السعودي في وسط الأمة الإسلامية بات مفضوحا إقليميا ودوليا وأنه إلى جانب النظام الإماراتي باتا مكشوفين بالتورط في صفقة القرن والتآمر على فلسطين، موضحا أن الأميركي هو من يعمل على نقل المعركة في فلسطين إلى مرحلة جديدة من الصراع”.

وبالعودة إلى الصمود أكد قائد الثورة أن الشعب اليمني ليس نادما على ما قدمه من تضحيات، وقال” لسنا نادمين على ما قدمناه من تضحيات، والمسألة ليست عندنا للمساومة، فهي مسألة كرامة وحاضر ومستقبل”، مضيفا” نحن نؤمن أنه يجب علينا شرعا أن نواجه هذا العدوان الظالم”.

وعن ثمرات صمود الشعب اليمني قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إن من ثمرة هذا الصمود أن القوى التي اشتغلت تحت العنوان الإسلامي ظهرت أنها قوى إجرامية ترى في قتل الأطفال حلالا وأن كل تلك المظاهر من المطاوعة والوطنية والقومية ظهروا جميعا مجرمين، وباعوا الوطن والمواطن، وصاروا جنودا للرجعية.

وأكد “في هذا الاختبار تبين من هم الصادقون والأحرار، وسقط الآخرون من دعاة الإسلامية والقومية والوطنية”.
واختتم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته عشية الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان بالدعوة إلى حضور يماني عظيم ومشرف في فعالية السبعين بصنعاء

مقالات ذات صلة