ساحل الموت
بقلم /فيصل الهطفي
أصبح الحديث عن الساحل الغربي تصوير لشبح الموت الذي يفتك بالغزاة ويلتهم آلياتهم ومدرعاتهم العسكرية .
من وسط الرمال يخرج الرجال الشعث الغبر الحفاة
للتنكيل بالغزاة ومرتزقتهم فيذوقوا على أيديهم كأس المنية .
صمود لايضاهيه صمود واستبسال قل نظيره
ومع هذا ترى الدفعة تلو الدفعة من الرجال الأحرار الذين نذروا حياتهم وموتهم لله هذه الدفع تلتقت الدروس الكافية التي جعلت منهم رجال كالصخور الصلبة في إيمانهم ووعيهم
وكذلك التدريبات العسكرية التي تجعلهم يضربون العدو الضربات المنكلة والمرعبة
وهكذا الساحل الغربي أصبح مصيدة للعدو يقتنصه الموت كل لحظة بينما رجال الله يتنفسون الصعداء يترقبون العدو بكل لهفة وشوق كي يتفننوا في قتله وحذفه من قاموس الأحياء
أما أليات الغزاة ومدرعاتهم فحدث ولاحرج
فقد كسرت هيبة الصناعة الأمريكية وتلاشت أحلامهم وكلما طال أمد الحرب ظهر لهم من بأس الله وبطشه مالم يكن لهم في الحسبان
واسأل عن (باك 3)في المخا كيف صارت نتيجة للعملية المشتركة لسلاح الجو والقوة الصاروخية
والتي عرف العدو عمق الضربة وأبعادها قبل الصديق وهذا كله بفضل الله القوي العزيز الجبار
هنا تجلت رعاية الله ومعيته للمؤمنين
فلا قلق على الإطلاق فالله وعد المؤمنين بالنصر والتمكين والغلبة .
نحن في مواجهة مع أولياء الشيطان وهم كما وصفهم الله في كتابه العزيز أنهم ضعاف أوهن من بيت العنكبوت قال الله جل شأنه :(فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفآ)صدق الله العظيم .
لكن مع هذا يجب أن يتحرك الجميع لرفد الجبهات بالمال والرجال فالكل مستهدف والعدو لايفرق بين هذا وذاك ومارأيناه في عدن يؤكد لنا عنجهية العدو وحقده وأطماعه فالتفجيرات الأرهابية الأخيرة في عدن خير شاهد والأغتيالات للأئمة المساجد والإقتتال الداخلي بين عناصر المنافقين المرتزقة والذي وراءه الإمارات والسعودية والزج بقادة وضباط من الجنوبيين وغيرهم من المرتزقة في محارق الموت وضربهم بنيران الطيران الصديقة وكذلك إمتهان العمال اليمنيين في السعودية وترحيلهم كل هذه الأشياء تستدعي ممن لازال متمسك بامراء النفط أن يراجع حساباته ويسحب يد العمالة والارتزاق فالوطن للجميع
ويفهم من باع وطنه وأهله أن العدو لن يأمنه وفي
الاخير متى ماأستغنى عنه سيضربه
الان مرحلة انفروا خفافا وثقالا هبة جماعية
للتصدي للعدو بحزم فالنصر قاب قوسين أوأدنى
ولن يفلح الغزاة والمحتلين فكما كان اليمن مقبرة الغزاة والمحتلين لازال اليوم هو اليمن وبقوة وإرادة وعزيمة أكثر من الماضي بكثير بكثير.
فالعدو يريد إحتلال الأرض ودوس الكرامة
وممن لازال يخالطه الشك بأن العدو يريد أمن اليمن واستقراره ويحافظ على سلامة أراضية فلينظر الي جزيرة سقطرى ماذا يعمل الإماراتي المحتل فيها
سرقوا منها حتى الأشجار والزموا طلاب المدارس بترديد النشيد الوطني الإماراتي بدلا عن النشيد الوطني اليمني علما أن جزيرة سقطرى بعيدة عن ساحات المواجهة وميادين القتال وتحت سيطرة شرعيتهم المزعومة ومع هذا ينهبون الاحجار الكريمة والأشجار في مؤشر واضح على نيتهم المكشوفة للإحتلال والهيمنة
لكن مهما حاولوا ومكروا فلن يفلحوا ورهانهم خاسر وستتحر اليمن كاملة من اليهود وأذنابهم المنافقين الاعراب على أيدي رجال الرجال طال الزمان أم قصر والعاقبة للمتقين