جرائم العدوان دليل الافلاس والخسران
فيصل الهطفي
للعام الثاني والنصف والعدو السعودي الامريكي الامارتي ومعهم تحالف الشر ومرتزقته يقتلون ويرتكبون المجازر البشعة بحق الأبرياء من أبناء هذا الشعب والعالم ينظر ويشاهد الدماء والاشلاء والاجساد والمتفحمة ولايتفوهون بكلمة لابيان ولاأدانة ولا
موقف جاد من قبل منظمات حقوق الإنسان ولا أمم متحدة وكأن هذه الدماء ليست دماء بشر
قتل وحصار وتأمر بآستمرار لشق الصف واضعاف الجبهة الداخلية إلا أن الحكمة اليمانية كانت الأقوى وكل رهاناتهم كانت الاوهى والأضعف
عجزهم وفشلهم في ميادين القتال والمواجهة
قادهم الي ضرب المساكن وتدميرها فوق ساكنيها
فشلهم في تنفيذ المخطط الذي كانوا قد رسموه تزامنا مع حشد السبعين تلاشى وأصبح لاشيء
هذا التخبط والفشل قادمهم الي الانتقام من هذا الشعب وقتل الابرياء كما حدث في أرحب ضرب لوكندة مليئة بالمواطنين النائمين والذين لم يسفر ضوء الصباح إلا على بقايا جثثههم المحترقة والمتناثرة والمعلقة ببقايا جدران تلك اللوكندة مشاهد تقشعر منها الأبدان وتدمى لها القلوب ومالحقها في اليوم الثانى من بغي وعدوان
نتيجة لصواريخ طائرات العدو جريمة مروعة بحق أطفال ونساء أسرة كاملة تقصف في عطان
جرائم أبادية تجرد منفذوها من كل قيم الانسانية
والدين والاخلاق بكل وقاحة وتكبر
لماذا كل هذا الاجرام المتعمد بحق شعب الايمان والحكمة ؟!!
بكل وضوح لأن رجال الرجال أذاقوهم الويلات في الجبهات كسروا هيبتهم وغطرستهم وأصبحوا أمام كل من يرى ويسمع لايمثلون شيء بكل مايمتلكون من قوة أمام صمود واستبسال المقاتل اليمني الحافي وهكذا وكلما تمادوا في بغيهم وعدوانهم
وطغيانهم كانوا الي الهزيمة والخسران أقرب
هذه الجرائم عامل مساعد لقرب زوالهم وهلاكهم
أما الشعب اليمني فسيظل صامدا صابرا محتسبا ولو فعلوا مافعلوا
كلما تمادوا في بغيهم وصلفهم تعروا وتكشفوا أكثر وأكثر أمام أبناء هذا الشعب وعرف الجميع أن الكل مستهدف مهما كان ألانتماء الحزبي والمذهبي
فالعدو لايفرق بين أحد همه الوحيد أن يقتل ويدمر بنهم شديد وبنزعة يهودية لاهلاك الحرث
والنسل لكن ليفهم العدو انه لن يستطيع أن يركع
هذا الشعب ولايستعبده مهما حاول ومهما أجرم فلن يفلح. دماء الأبرياء أصبحت وقودا للاحرار والشرفاء
دفعت الكثير من الرجال الي التحرك الي مواطن الشرف والكرامة الي جبهات القتال للإلتحاق بإخوانهم هناك كي يثأروا لدماء الطفولة من أعداء
الله يشربونهم العلقم ويدفنوهم في رمال هذا البلد
بعد أن تشبع من لحومهم الكلاب والوحوش
فقف أيها الغازي وتمهل فأنت أمام شعب خلق لينتصر لا لينهزم فليس في قاموس هذا الشعب شيء أسمه التراجع والهزيمة
.