شاهد حكماء وعقلاء الحديدة يعقدون إجتماع موسع لمواجهة تصعيد العدوان ورفد الجبهات
عقد حكماء وعقال ومشائخ محافظة الحديدة إجتماع موسع لمواجهة تصعيد العدوان و
دعم الجبهات بالرجال والمال .
وأبتدا الإجتماع الذي حمل شعار” مواجهة التصعيد بالتصعيد” بآيات من الذكر الحكيم وتلاها كلمة ترحيبية بالحضور لوكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام علي احمد قشر، تطرق فيها الى أهمية الصمود والثبات في مواجهة العدوان ، وقال “ان شعبنا اليمني بصموده الذي اذهل العالم،ولن يقبل قيد أنملة بأي خائن او مرتزق على وجهه هذه الارض”.
وأشار الى ان الشعب اليمني اليمني الذي قدم انهار من الدماء لن يقبل بالمبادرات التساومية التي تنال من سيادة البلاد وامنه واستقراره.
وأكد على انه وكل ابناء المحافظة سيكونون في طليعة من يقفون ضد تلك المبادرات والمشاريع البائسة، ودعى الى تفعيل دور القضاء
وتقديم كل الخونة والعملاء للعدالة لينالو عقابهم.
والقى أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الشيخ علي القوزي كلمة السلطة المحلية بالمحافظة جدد فيها على الصمود والثبات والتصعيد في مواجهة قوى العدوان والشر، والحفاظ على وحدة الصف في مواجهة العدوان.
ودعى الى رفد الجبهات بالرجال والمال
وقال ” ندعو الجميع الى دعم جبهات القتال وإمدادها بالدعم المالي والاسناد القتالي،ورفع معنويات المجاهدين في خطوط النار” .
وخلال الإجتماع بحضور وكيل أول المحافظة محمد عياش قحيم والمشرف العام لانصارالله ابوادريس الشرفي ووكيلي المحافظة احمد دهموس وعبدالمجيد الشامي وعدد من القيادات ،تطرقت كلمتي العلماء ومكتب الاوقاف بالمحافظة الى اهمية الوقوف مع الحق والتصدي لكل الفاسدين، وتقديم التضحيات في سبيل الله والوطن.
واستنكرت كلمة المشائخ التي القاها صادق المعافا ارهاب العدوان السعودي الامريكي وارتكابه الجرائم بحق المدنيين..مؤكدة على الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
وأشار البيان الختامي للإجتماع القاه وكيل اول المحافظة محمد عياش قحيم الى التحرك الجاد في مواجهه تصعيد العدوان.
وأكد البيان على حماية الصف الداخلي والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية،كما بارك الخطاب التاريخي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي التي وجهها الى حكماء وعقلاء اليمن.
كما طالب البيان من اللجنة التحضرية لحكماء اليمن تشكيل لجان مركزية، تشمل لجنة التجنيد والتحشيد.
كما دعى الى تشكيل لجان تقييم اداء مؤسسات الدولة،وتفعيل الاجهزة الرقابية وتصحيح وتفعيل القضاء،ومتابعة الوضع الإقتصادي والمرتبات .