انه المقاتل اليمني أيها الحمقى

بقلم الكاتب / مروان حليصي

 

انه الخزي والعار والفضيحه المدوية تطاردكم،فبعد أكثر من نصف عام من الغارات الجويه اليومية التي وصل بعضها في اليوم الواحد لاكثر من ٣٠٠ غاره بأحدث الطائرات الامريكية والاوروبية المجهزه بأعلى التقنيات والمزوده بأقوى الصواريخ والقنابل مختلافات التوجيه والأوزان والمدى التدميري لها التي ضربت الحجر والبشر وكل شيء ، ولم تعيقوا او تمنعوا الجيش واللجان الشعبيه من التقدم ودك اوكار حلفائكم من ميليشيات الاخوان والقاعده ومرتزقتكم في أكثر من جبهه . بعد أكثر من نصف عام من الهيمنه على مجالنا الجوي على مدار الساعة و المراقبه الجويه لكل شبر من اليمن وبأحدث الاقمار الاصطناعية المستأجره والمملوكه وبأضخم طائرات الاستطلاع منها الاواكس وأخرى بدون طيار، ولم تستطيعوا منع صواريخنا من الوصول إلى عقر داركم وقتل قاده جيوشكم وإلحاق الخسائر البشرية والمادية بكم. بعد أكثر من نصف عام من وضع قوات الحرس الوطني  في مهمة حمايه الحدود والمعززه بالتعزيزات العسكرية الكبيره من أكثر من دولة خليجيه والمزوده بالعتاد العسكري الضخم من دبابات إبرامز فخر الصناعية الامريكية والمدافع وطائرات الاباتشي وغيرها ، ولم تقدروا على منع اعداد صغيره من الجيش واللجان الشعبية من اقتحام حدودكم ومعسكراتكم وتدميرها وإجبار من فيها على الفرار بعد قتل الاخرين واستيلائهم على عتاد مختلف احجامة. بعد أكثر من نصف عام من مليارات الدولارات صرفتموها في حربكم الشعواء ، ولم تستطيعوا تغيير شيء في الواقع السياسي سوى الفشل . بعد أكثر من نصف عام من عداوانكم ومنذ تواجد قواتكم البريه المحتله في مأرب ولم تستطيعوا حتى حسم المعركة في مأرب نفسها والسيطره عليها .

بعد أكثر من نصف عام من حربكم ومن العربده اليوميه وفي النهاية وبدون خجل وبشكل فاضح لكذبكم يطل علينا العسيري في قنوات التلفزه متحدثأ عن  أسر جنوده من قبل الجيش واللجان الشعبية داخل اراضيهم ، ولكن بطريقه تفادي الفضيحه التي قد وقعت بهم ، عندما قال بأنهم ضلوا طريقهم داخل الاراضي اليمنية ، مع العلم بأنهم لم يكونوا في نزهه. بعد أكثر من

نصف عام من تواجد بوارجكم الحربيه في عرض البحر واستهدافها لأغلب المدن الساحليه من عدن وتعز والمخا والخوخه وغيرها ولم تمنعوا صواريخنا المتواضعه من الوصول إلى بوارجكم و تدمير بارجتان خلال ٤٨ساعه فقط . بعد أكثر من نصف عام من فرضكم الحصار البحري المطبق على كل ميل من مياهنا الإقليميه وتفتيش كل موجه بحر تتجه صوب سواحلنا من قبل سفنكم الحربيه و اساطيل حلفائكم ولم تجرأو بعد الأن على الأقتراب من سواحلنا.

أي نوع من الغباء الذي ابتلاكم به الله عندما تودون احتلال اليمن وتركيع شعبه  بينما جيشكم الوطني وبكل الامكانيات التسليحيه الضخمه المتطوره والماديه الهائله ولم يستطيع تحرير جيزان ونجران المتحله من قبضه المقاتل اليمني.

فهذا شعب يأبى الانكسار مهما كان حجم تحالفكم ، ورجاله ألو قوه وأولوا بس شديد يا أيها الحمقى ،.وفشلكم في تحقيق أهدافكم بعد أكثر من نصف عام من عدوانكم  واكثر من ٤٠الف غاره ، درس بليغ يتوجب عليكم أن تفهموا فحواه جيدآ لطالما وأن الحرب بالنسبه لنا لم تبدء بعد ومازالت في بدايتها ولم نستنفذ كل خياراتنا فيها.

مقالات ذات صلة