فليحيا انصار الله رجال الرجال في ميادين البطولة

. *بقلم عُلا جبلي*

إلى طلائع جيل النصر صناع المجد:

<أيها المقاومون الأبطال المغاوير في البلدان العربية، أنتم جيل الصحوة، وعز ،ورفعة ،وشرف هذه الأمة أنتم أملها بعد الله عز ،وجل في إنتزاع حقها المسلوب ،واسترجاع كرامتها المنهوبة التي لطخت بالذل، والخزي ،والعار على مدى عقود كثيرة وأنتشالها من براثن الإنحطاط والسقوط المستوردة من الغرب أنتم من سيدحض عنها الباطل ويرفع فيها راية الحق والعدل أنتم قادتها نحو المجد التليد والعيش الرغيد ، أيها الصادقون الثابتون في ميادين ،وساحات التضحية ،والفداء أنتم أفيون الملايين، وفتيان أحلام الشعوب العربية الذين ينتظرهم أجيالها بشوق ،ولهفة بكم ستصحوا تلك الأجيال المحبطة التي أصابها اليأس ،والذل والهوان والتي ترعرعت ،ونمت، وكبرت في ظل حكام بغاة ظلمة، وأوطان مستعمرة، وأمة مكلومة فاقدة الثقة لكنكم بإقدامكم، وتضحياتكم بعثتم فيها روح الحياة ،والتفاؤل من جديد، أيها الأبطال من أفواه بنادقكم نسجت خيوط أشعة، ووهج شمس صباح بددت ظلام الليل الطويل!!! بشجاعتكم أعدتم أنفة ،وشموخ هذه الأمة المقهورة ببسالتكم سينزاح الغمام، وسنبلغ المرام ،وسنمضي للأمام ،وسيشرقة في الكون فجر مستقبل جيل الأمة الزاهر الواعد ،وسيحقق حلمها المنشود الذي يحدق صوبه ،ويسعى نحوه ،ويتطلع إليه كل حر ثائر غيور عربي ،ومسلم موحد- إن شاء الله- ياشرفاء وعظماء الأمة في ثغور البذل، والعطاء ياجندالله، وجيل الكرامة ،وعنوان النخوة والشهامة يا من لا تنحني ،وتخضع ،وتذل لكم هامة ؛ أنتم للعزة علامة، وشامة يا عظماء التاريخ ،وصناع المجد طلاب الخلود فرسان الملاحم من أمام خنادقكم ،ومتارسكم سيرحل، ويباد الظلام، ويطرد الأسى والحزن والألم بعزمكم ،وثباتكم، وصبركم، وربا طكم سيسفر الصبح ليزيح عنا عتمة، وسواد الليل الطويل؛ بكم سترى أمتنا النور، وتحطم أصنام التبعية ،والعبودية أنتم لاسواكم بعد الله عز وجل من يؤمل فيهم ،ويعول عليهم، ويتوسم فيهم الملايين الخير ،والصلاح لهذه الأمة، أيها الأشاوس امضوا للأمام لاتلتفتوا لزمجرات أعداء الملة ،والعقيدة، فماهي إلا كمطر على صفيح تحسبه سيلا ،وحين تراه لا ترى إلا قطرات، أيها الصامدون تذكروا بشائر الله ،ووعده لكم في محكم كتابه الكريم <ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين> فالتشرئب نفوسكم ،وارفعوا رؤوسكم عنان السماء أطلقوا العنان عانقوا السحاب ،فأنتم من إختارهم الله ليكونوا على الحق ظاهرين، أنتم أيها الشجعان من سيعيد مجد هذا الدين، وبعون الله ،وتأييده سيكتب لكم النصر ،والتمكين لن يضركم مكر الماكرين، وكيد الكائدين ،وتخاذل المتخاذلين، فأنتم قدر الله في هذه الأرض؛ أنتم كالغيث الهاطل بلا رعد ،ولابرق ،ولابرد تسقون الحقول ،والجداول أنتم شمس الأمل ،وروح الحياة ،والتفاؤل، أنتم من سيزرع البسمة على شفاه البؤساء ،وينصر الضعفاء ،ويمسح الدمع من، ووجنات الثكالى ،والأرامل، والأيتام ،والأبرياء أنتم جيل زرعته العناية الإ لاهية ،فلن يستطيع الباطل أن يدحضه مهما بلغت قوته بإذن الله
رمضان مبارك ،وكل عام ،والامه، الاسلاميه بخير
،ونصر، وتمكين ان شاالله

المجد، والخلود لشهدائنا الأبطال.
،والخزي ،والذل، والعار للعملاء الأنذال.

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنه علي اليهود
النصر للإسلام

مقالات ذات صلة