أهم ما قاله رئيس حكومة صنعاء بن حبتور لقناة الميادين

[16/مايو/2017م]

متابعات – تهامة نيوز

نفى رئيس حكومة صنعاء، عبدالعزيز بن حبتور، وجود أي خلافات بين الحكومة ورئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، وفي جانب آخر أكد أن السعودية تجهل التاريخ الذي يؤكد أن انتصار اليمن في مواجهة الحرب التي يشنها التحالف منذ أكثر من عامين.

جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية تبث في هذه الأثناء ورصدها المراسل نت على شاشة قناة الميادين الفضائية.

وقال بن حبتور أن السلطة بصنعاء تعمل وفق الدستور النافذ في الجمهورية اليمنية، مؤكداً ألا وجود لخلافات مع رئيس المجلس الأعلى صالح الصماد، مشيراً إلى أن ”  ما يشاع عن الخلافات فقاعات صابون ليس الا وهي احلام العدوان” بحسب قوله.

وأشار بن حبتور إلى أن هناك تباينات وليس خلافات معتبراً أنها طبيعية في الاعمال الادراية.

وأوضح بن حبتور “اولويتنا هي دعم الجبهات ونراهن عليها لذلك خصصنا لها الاماكانيات المتاحة”.

وفي موضوع آخر قال بن حبتور أن حكومته تركز على الوضع الاقتصادي ووضع اليه لصرف الرواتب وكيفية الحفاظ على مؤسسات الدولة

لدينا أصدقاء ونواجه دول معتدية

تطرق بن حبتور في المقابلة إلى علاقة السلطة بصنعاء بالعالم الخارجي وقال “لدينا اصدقاء كثر على مستوى العالم ولدينا تفاهم معهم

ولدينا اصدقاء في ايران وسوريا والعراق وسوريا ولبنان وروسيا والصين والجزائر”

وأضاف: “اولا نحن نعول على ابناء شعبنا لمواجهة العدوان ونعول على اصدقائنا كسر الحصار الاعلامي والاقتصادي”.

وبخصوص دول الخليج قال بن حبتور أن دور سلطنة عمان إيجابية جداً وأضاف “نثمن موقف عمان ونثمن موقف دولة الكويت التي استضافت الحوار السياسي وهو موقف إيجابي، اما بقية الدول معتدية على اليمن”.

كما دعا بن حبتور “الصين لكسر الحصار على اليمن لأجل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية”.

جهلٌ سعوديٌ بالتاريخ:

بخصوص المواجهات المحتدمة في الحدود اليمنية السعودية قال بن حبتور أن “حكام السعودية لا يقرأون التاريخ حول المقاتل اليمني الذي يستطيع البقاء في المترس لوقت طويل دون ان يأكل وهذا ما اثبته الواقع”

وأضاف “الجندي اليمني يحمل سلاحه الخفيف ومعها قنينة ماء وثلاث حبات كدم (نوع من الخبز) وهذه ذخيرته”.

ورأى بن حبتور أن “الجيش السعودي هزيل وضعيف وصمم للاستعراضات وفي الأخير سينتصر الجيش اليمني” كما رأى أن “الجيش الأمريكي ليس اسطورة لكنه يقاتل من خلف البحر وخلف شاشات”

  أمريكا رابحة من الحرب على اليمن:

يرى رئيس حكومة صنعاء أن “أمريكا لا تبحث عن حلول او تسوية بقدر ما تسعى لإطالة أمد الحرب على اليمن”

وأضاف أن “استمرار العدوان مصلحة اقتصادية أمريكية تتضح في عقود بيع السلاح لدول الخليج” بحسب قوله.

واعتبر بن حبتور أن توريد الاسلحة للسعودية لن يقدم ولن يؤخر في موازين المعركة.

وتحدث عن زيارة ترامب للسعودية والقمة التي سيعقدها في الرياض بعد غدٍ الخميس قائلاً ” من سيستقبلون ترامب هم موظفين معه ومجموعة من العملاء ارادتهم ضد ارادة السعودية”.

أزمة الجنوب ليست خلافاً سعودياً إماراتياً بل تقاسم للنفوذ:

في ملف جنوب اليمن قال بن حبتور أن ما يحدث في المحافظات الجنوبة هي أحداث من صنع دول الاحتلال السعودية والامارات وهذه الدول لديها مشروع قديم هو تمزيق اليمن”.

واعتبر أن “ما يسمى بإعلان عدن وقبله مؤتمر حضرموت كوحدة ادارية مستقلة اقول انها مشروعات قديمة جديدة ليس بها جديد والجديد هو التمويل المباشر للمشروعات التشطيرية”.

وأشار إلى أن الدول الخليجية باستثناء قطر كانت مع فكرة الانفصال في اليمن، موضحاً أن المشاريع الانفصالية ترفضها الارادة الشعبية

وحول ما إذا كان إعلان مجلس انتقالي في عدن رد فعل على قراراتالاقالة من قبل هادي قال بن حبتور: “صحيح انه رد فعل لإقالتهم لكنه مشروع واحد والإمارات تدعمه بقوة لأنه يريد ان يكون لها السبق في التجزئة والسعودية لا تمانع”.

وأكد بن حبتور أنه “لا يمكن ان يكون خلاف بين السعودية والإمارات على الاطلاق، هناك اقتسام وتسابق على مواقع النفوذ وهم يرتبون اوضاعهم وقد يبرز التباين”.

وأضاف “هادي ومحافظ المعين من قبله في عدن  ليسوا الا موظفين صغار

الرئيس المنتهية صلاحيته ومحافظ عدن المقال والوزير بن بريك ليسا سوى عملاء صغار للاحتلال السعودي الاماراتي”.

وأشار بن حبتور إلى أن للسعودية مشروع قديم في حضرموت وشبوة لتمرير انبوب نفط الى بحر العرب ودون المرور بمضيق هرمز، مضيفاً أن الامارات تبحث عن نقطة اخرى تتعلق بالمياه الدافئة حول سقطرى وتحولها لمنتجع بدل رمل مياه الخليج، يريدون جزيرة بطبيعة جاهزة”.

وأضاف أن “هدف الامارات من احتلال جزيرة سقطرى هو تحويلها الى منتجع سياجي من منتجعاتها”.

مقالات ذات صلة