احتدام الصراع بين قطبي العدوان يضع الجنوب وسط حقل ألغام

[13/مايو/2017م]

متابعات – تهامة نيوز

في أول موقف رســمي حيال التداعيات السياسية المتســارعة في المحافظــات الجنوبية منــذ دفع القوات الإماراتيــة الغازيــة قــوى الحــراك الجنوبي المســلح الموالي للقوات الإماراتية الغازية إعلان تشكيل مجلس انتقالي يمثل الجنــوب داخليا وخارجيا، أعلن النظام الســعودي ليــل أمــس دعمه لشرعيــة الفــار المحكوم بالإعــدام عبد ربه هــادي ودعا إلى “إعــادة الأمور إلى نصابهــا” في إشــارة إلى إلغاء الترتيبــات التي باشرتها القــوات الإماراتيــة الغازيــة بتأليــف مجلــس انتقالي جنوبي.

وجــاء الإعــلان الســعودي في بيــان أذاعتــه وكالة الأنباء الســعودية “واس” ليل أمس ونســبته إلى أمني عــام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الــذي أكد أيضاً دعم دول مجلــس التعاون الخليجي لشرعية الفار هادي ودعم جهود الأمم المتحدة الرامية ًــا إلى التوصــل إلى حــل ســلمي للأزمــة اليمنيــة وفق للمبــادرة الخليجيــة وآليتهــا التنفيذيــة ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم2216.” كما دعا النظام الســعودي في البيان المنســوب إلى الزيانــي “جميــع مكونــات الشــعب اليمنــي إلى نبذ دعــوات الفرقة والانفصــال، والالتفاف حول الشرعية لبســط ســلطة الدولــة وســيادتها وإعــادة الأمور إلى نصابها” مشــدداً على أن معالجــة القضية الجنوبية وفقا لمقــررات الحــوار الوطني ومن خلال ما ســماه ” الشرعية اليمنية” .

وعــزت دوائر سياســية امتنــاع النظام الســعودي عن إعلان موقف منفرد حيال خطوة تشكيل المجلس الانتقــالي المدعوم مــن الإمــارات وإعــلان الموقف عبر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي إلى مســاعي الريــاض تضيق الخناق على الإمــارات وفرض نوع من العزلة عليها.

وحسب “الثورة” أن الإعــلان الســعودي متوافقــا كليــا مــع البيــان الــذي أصــدره الفــار هــادي غــداة اجتماعه مــع مستشــاريه في الريــاض ليــل الأربعاء ولــوح فيه باســتخدام القــوة لمواجهــة مــا ســماه “التمــرد على الشرعية” .

كما جــاء الموقــف الســعودي بعد ســاعات من وصــول رئيس احتدام الصراع المجلــس الانتقــالي المكلف عيــدروس الزبيدي ومعــه الوزير المقال هاني بن بريك إلى العاصمة الســعودية الريــاض في زيارة مفاجئة اكتنفها الغموض، فيما قالت مصــادر متعددة أنها جاءت بتوجيه من القــوات الإماراتية الغازية التي طلبت مــن الزبيدي وبن بريك التوجــه إلى الرياض لــشرح أبعاد إعلانهم تشــكيل مجلس انتقالي جنوبي، فيما نشرت وسائل الإعلام السعودي تصريحات للمرتزق محمــد عبدالمجيــد القباطي هدد فيها بفــرض عقوبات دولية على القادة الجنوبيني الضالعني بإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي.

وفي تطور دراماتيكي على صلة أصدر محافظ حضرموت اللواء احمد بن بريــك ليل أمس بيانا أعلن فيه تراجعه عما جاء في بيان ســابق له أعلن فيه تأييده المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الفار هادي وطالب بحل ســياسي يقــوم على إقليمني شــمالي وجنوبي، قبــل أن يعــود أمس ويحذر مــن الطعن بالظهر معلنا عن تمســكه بإقليــم خاص بحضرموت وفقا لمقــررات مؤتمر حضرموت الجامع، متعهــدا بعدم المســاومة أو التســويف “في القضايــا المصيرية التي يطالــب الحضــارم بتحقيقهــا وهــذا حق مــن حقوقهــم كفلته كل الأعراف والمواثيق الدولية”.

كما جــاء الموقــف الســعودي بعد ســاعات من وصــول رئيس احتدام الصراع المجلــس الانتقــالي المكلف عيــدروس الزبيدي ومعــه الوزير المقال هاني بن بريك إلى العاصمة الســعودية الريــاض في زيارة مفاجئة اكتنفها الغموض، فيما قالت مصــادر متعددة أنها جاءت بتوجيه من القــوات الإماراتية الغازية التي طلبت مــن الزبيدي وبن بريك التوجــه إلى الرياض لــشرح أبعاد إعلانهم تشــكيل مجلس انتقالي جنوبي، فيما نشرت وسائل الإعلام السعودي تصريحات للمرتزق محمــد عبدالمجيــد القباطي هدد فيها بفــرض عقوبات دولية على القادة الجنوبيني الضالعني بإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي.

وفي تطور دراماتيكي على صلة أصدر محافظ حضرموت اللواء احمد بن بريــك ليل أمس بيانا أعلن فيه تراجعه عما جاء في بيان
ســابق له أعلن فيه تأييده المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الفار هادي وطالب بحل ســياسي يقــوم على إقليمني شــمالي وجنوبي، قبــل أن يعــود أمس ويحذر مــن الطعن بالظهر معلنا عن تمســكه بإقليــم خاص بحضرموت وفقا لمقــررات مؤتمر حضرموت الجامع، متعهــدا بعدم المســاومة أو التســويف “في القضايــا المصيرية التي يطالــب الحضــارم بتحقيقهــا وهــذا حق مــن حقوقهــم كفلته كل الأعراف والمواثيق الدولية”.

مقالات ذات صلة