استجداء العالم للقتال من خلال مضيق المندب،،،،،فشل سعودي اخر

بقلم الكاتب / مروان حليصي

قد لا نجد تفسيرآ أكثر دقه وواقعية من محاولات دول العدوان بشكل عام والنظام السعودي بشكل خاص افتعال معركه مضيق باب المندب ومحاولة السيطره علية أكثر من كونها عملية استجداء للمجتمع الدولي بشكل عام والدول المطله على البحر الأحمر لإدخالها في القتال معها ضد شعب اليمن لطالما ولديها مصالحها الاقتصاديه والجيوسياسيه  مثل مصر التي ترفدها قناه السويس بأكثر من ٥ مليار دولار سنويآ ومضيق المندب يعتبر بوابتها وكذلك اسرائيل والسودان وامريكا وفرنسا وبقيه الدول التي تحتفظ بقواعدها العسكريه على ضفاف البحر الاحمر الغربيه للهيمنه على المضيق واحكام سيطرتها عليه ،  وبعد نصف عام من فشل العدوان بقياده النظام السعودي في احراز اي تقدم عسكري في حربهم على اليمن سوى براعتهم في سفك دماء الابرياء وبعد محاولتهم البائسه المتكرره في التقدم في مأرب باتجاه صنعاء في ظل استمرار الضربات الموجعه التي تتلقاها قواتهم هناك ، وذلك بالتزامن مع عمليات التقدم اليومية التي يحرزها المقاتل اليمني في العمق السعودي بعد دك وسحق قواتهم المعززه بأضخم المعدات والأليات والدبابات العسكريه وطائرات الاباتشي واخرى بدون طيار والمدعمه بأحدث التقنيات العسكريه في ظل الارتفاع اليومي لفاتوروه حربهم العبثية مما جعلهم يسحبون أكثر من ٧٠ مليار دولار من استثماراتها الخارجيه لتغطية العجز في الميزانية وتغطية تكاليف الحرب .

ومع دخول دول العدوان شهرها السابع بعد عشرات الالاف من القتلى والجرحى غالبيتهم من المواطنين واستنفاذ بنك الأهداف دون اي نجاح حققوه سوى إضفاء شرعية التواجد والحركه وتسهيل السيطره على بعض المناطق لعناصر القاعده وداعش بعد دعمهم بمختلف الأسلحه في موقف معاكس للموقف الدولي الظاهر على الأقل  المحارب لتلك التنظيمات ولافكارهم المتطرفه التي استسقوها من مدرستهم الوهابيه التي تعتبر نواه الفكر المتطرف  ويعود الفضل لها في تكوين كل تلك المسميات في ظل الدعم اللامحدود من نظام قرن الشيطان . فمحاوله فتح جبهه جديد للحرب من خلال مضيق باب المندب ليست سوى محاولة بائسة لاستجلاب دول العالم التي لديها مصالحها في المضيق وإدخالها بشكل مباشر في تحالف العدوان على اليمن تحت مظله حمايه مصالحها وأمنها القومي وهو ما يشكل بادره خطيره  واسلوب قذر في تصعيد الحرب على شعب يزخر بتاريخه وغنا عزته وكرامته في محاوله على إجباره  الركوع والاستسلام والتسليم بالمخططات الصهيونيه عبر وكيلتها الرسمية السعودية  من خلال عمليه تأليب المجتمع الدولي ضده ومحاربته وتدمير المدمر ،وفي وضع خطير كهذا  ولما من شأنه تهديدا للملاحه الدوليه يتوجب التحرك الفوري من قبل المجتمع الدولي ممثلا بالامم المتحده في الوقوف والتعامل بحزم مع دول العدوان وايقاف همجيتهم التي تجاوزت كل قوانين واخلاق الحروب.وبالنسبه لشعب اليمن

وإيمانآ منه بمظلوميته وبعداله قضيته فحتمآ محاولات كتلك – ستتحطم على صخره صمود الشعب ويقظته وبساله رجاله الميامين من ابناء الجيش واللجان الشعبيه وحنكه ورجاحه عقل قياداته الوطنيه.

ولا نامت أعين الجبناء

مقالات ذات صلة