الأمم المتحدة تحذر من نزوح 400 ألف إذا وقع هجوم على الحديدة

[12/مايو/2017م]

متابعات – تهامة نيوز

جددت الأمم المتحدة تحذيراتها للتحالف السعودي من الآثار التي وصفتها بالكارثية الناجمة عن الهجوم المرتقب على ميناء الحديدة غربي اليمن، داعية إلى للعودة إلى المفاوضات السياسية بدلاً من الحرب.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن الهجوم على الحديدة سيؤدي لنزوح أكثر من 400 ألف شخص من سكان المدينة.

حذرت المنظمة الدولية للهجرة من الآثار الكارثية المحتملة لهجوم وشيك على مدينة وميناء الحديدة بغرب البلاد، داعية الأطراف اليمنية إلى اللجوء للحوار ومحادثات السلام بدلا من القوة العسكرية.

وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن محمد عبديكر مدير العمليات والطوارئ بالمنظمة وصف الأزمة في اليمن بأنها أكبر الأزمات الإنسانية في العالم في الوقت الراهن.

وحذر من أن 400 ألف شخص على الأقل سيفرون من مدينة الحديدة بمجرد تعرضها للهجوم. هذا بالإضافة إلى الوضع الصعب الذي يواجه أكثر من مليوني نازح والمجتمعات المتضررة من الصراع.

وقال جويل ميلمان المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة إن الاستجابة الطارئة في اليمن تواجه صعوبات لوجيستية ومالية كبيرة، وإن الوضع صعب بالفعل حتى إذا لم يحدث الهجوم المتوقع على الحديدة.

وأضاف ميلمان في المؤتمر الصحفي اليومي: “يواجه ما يصل إلى تسعة ملايين شخص انعداما حادا للأمن الغذائي. ويقترب اليمن من حافة المجاعة إذ يعاني أكثر من ثمانية ملايين شخص من عدم توفر المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي. ومع انهيار أنظمة الرعاية الصحية وتعطل أكثر من نصف الخدمات الصحية، يحتاج 8.8 مليون شخص إلى الرعاية الطبية. وفي مؤتمر إعلان التعهدات رفيع المستوى الذي عقد مؤخرا حول اليمن، تعهدت الحكومات بتوفير مليار ومئة مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2017 والتي تقدر تكلفتها بأكثر من ملياري دولار.”

وأكد المتحدث أن العمل الإنساني وحده لن يحقق السلام لليمنيين، وشدد على أهمية الحوار ومحادثات السلام بدلا من استخدام القوة التي تعرض حياة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر الجسيم.

مقالات ذات صلة