السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: الشهيدُ القائد عنوان لقضية عادلة ومؤسس ورائد لمشروع عظيم
متابعات | 23 أبريل |
الحديدة:تهامة نيوز
أكد قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الشهيدُ القائد حسين بدر الدين الحوثي عنوان لقضية عادلة ومؤسس ورائد لمشروع عظيم، لافتا إلى أن قضيته تتمثل بالتحرك العملي المسؤول الواعي في مواجهة الأخطار والتحديات الشاملة على منطقتنا من قبل أمريكا وإسرائيل.
وقال السيد عبدالملك في كلمة متلفزة له بمناسبة ذكرى الشهيد القائد اليوم الأحد ” المشروع هو المشروع القرآني النهضوي التصحيحي البناء بهدف التغيير لواقع الأمة والاصلاح لواقع الأمة بغية الارتقاء بها من خلال العودة إلى القران الكريم لتكون في مستوى المسئولية وفي مستوى مواجهة التحديات الغير المسبوقة عليها”.
وأضاف” القضية والمشروع كلاهما لم يأتي من فراغ ولا كان عبثا ولا كان فضولاً بل فرضت ذلك وأوجبت ذلك الهوية والمبادئ والقيم والأخلاق واستوجبت ذلك التحديات والأخطار الواقعية والحقيقية والمؤكدة والواضحة”.
مشيرا إلى أن مشروع الشهيد القائد هو المشروع النهضوي التصحيحي البناء بهدف التغيير والإصلاح لواقع الأمة.
وذكر السيد عبدالملك” أن بداية الألفية الثالثة تعرضت الأمة لهجمة أمريكية وإسرائيلية غير مسبوقة في خطورتها وأنه أريد لأحداث الحادي عشر من سبتمبر أن تكون هي الذريعة الأكبر والعنوان الأبرز لهذه الهجمة وكانت هذه الهجمة وفي امتداداتها العسكرية التي امتدت فوراً لتستهدف العراق وتستهدف أفغانستان كبلدين مسلمين في مقدمة الاستهداف لكل البلدان الإسلامية في المنطقة العربية وفي غير المنطقة العربية ثم على مستوى بقية المجالات ليس فقط الاستهداف العسكري بل الاستهداف الشامل”.
وتابع”أن الاستهداف الشامل الذي طال الأمة وتوجه إليها في كل المجالات على المستوى السياسي وعلى المستوى الإعلامي وعلى المستوى الثقافي والفكري ووصل إلى التدخل حتى على مستوى الخطاب الديني وما يتعلق بالمناهج المدرسية وغير ذلك ثم بالتأكيد وبشكل كبير جدا على المستوى الاقتصادي هذا الاستهداف الشامل اتى ضمن تحالف عالمي بقيادة أمريكا”.
وأوضح السيد القائد” أن كل من يقول إن إسرائيل خطر على أمتنا ومقدساتنا يقال بأنه إيراني “قح” من الطراز الأول، ويجعلون من هذا عنوانا تبريريا لاستهداف أي حر وأي طرف لا يقبل تبني وجهة نظهرهم العدائية تجاه إيران،لافتا إلى أن القوى الحرة في المنطقة من اليمن إلى سوريا ولبنان والعراق تعتبر مارقة من المنظور الأمريكي، ويعتبر التعاطف فيما بين المظلومين في هذه الدول جريمة وعمالة
وحول العدوان على اليمن، أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن التعاون في ظلم شعب اليمن لا يشكل مشكلة للأمريكي، لكن أن يتعاون المظلومون والقوى المستقلة فيما بينهم جريمة كبرى، مشيرا إلى أن التعاطف الإيراني مع شعب اليمن يقدم كجريمة ومعيبا، فيما التحرك العدائي من السعودية والإمارات ومن الأرجنتين وكولومبيا لا مشكلة فيه.
وقال: يجب على القوى الحرة التعاون والتكاتف وتظافر الجهود لدفع المظلومية عن شعوبنا، مؤكدا أن النظام السعودي بحكم الله في كتابه الكريم، متأمرك متصهين وتحشر معهم كما عملت لهم الكثير من الخدمات.
وبشأن أدوات العدوان، ذكر قائد الثورة أن الإماراتي أعجز أن يكون له دور إقليمي لولا الضوء الأمريكي، والإماراتي لا يحمي قصوره بنفسه، موضحا أن من جاء بالإماراتي إلى سقطرى، وهي ليست جبهة عسكرية سوى أن هناك أطماع سيطرة لصالح أمريكا.
وأضاف أن التولي للظالمين هو التحرك في تنفيذ أجنداتهم، مشيرا إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية والأخلاقية للأنظمة العميلة ستلاحقهم وسيقومون بسحقهم في الأخير.
وتابع السيد عبد الملك القول”يعتبر تحركنا ضد ما يتهدد بلدنا فضوليا، فيقولون لليمني تريد أن تحتل عدن ومأرب والجوف وصنعاء!! لا بد أن يأتي الأمريكي والإسرائيلي والسعودي ليحرروها!”.
وأضاف لذا نحن معنيون أن نتحرك بكل جد في مواجهة العدوان الأمريكي وللنظام السعودي الخائن للحرمين، وللنظام الإماراتي الغشوم.
وتابع: علينا البناء باعتبار أننا بلد مستهدف ضمن أمة مستهدفة وعلينا المواجهة، فلا التجاهل يدفع خطرا، ولا التغاظي يقي شرا، مؤكدا أن الجانب المعنوي والإيمان مبدأ مهم في الصمود في مواجهة الأخطار ومهما كانت التضحيات.
وشدد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على أن الجميع عليه مسؤولية، أنصار الله والمؤتمر وكل أبناء الشعب اليمني، ومن تحرك عكس المسؤولية فهو مجرم. مستدركا: نحن ننصح بتنفيذ النقاط الاثنا عشر قلناها في خطاب سابق، فليس فيها ما يستفز
ودعا إلى العناية بمعركة الساحل ونهم، مشدد على ضرورة أن تعطى كل جبهة ما تستحقه من الاهتمام.