العام الثالث للعدوان..المملكة حقل تجارب للصواريخ اليمنية
بقلم/ مروان حليصي
[29/مارس/2017]العام الثالث للعدوان لا يشبه الأعوام التي سبقته صبر فيها الشعب اليمني كثيرآ على تطاول النظام السعودي وأمعانه في إرتكاب المجازر المروعة بحقه، وتعالى خلالها الإماراتي واستعرض قوته على شعب فقير يزخر بكرمه وشهامته ، وقد حاول فيها اليمنيين كثيرآ مع قادة العدوان بأن تكون العامان كافية لوقف العدوان وإيقاف نزيف الدم اليمني ، رأبآ للصدع والحفاظ على ما تبقى من أطلال للحمة العربية ، وتفويت الفرصة على اربابهم الامريكان والصهاينة الذين سيستمتعون كثيرآ برؤية مشاهد ألسنة اللهب والنيران وهي تتصاعد من اكثر من مكان في اكثر من عاصمة ومدينة خليجية ، وتجنيب مماليكم وحمايتها من الصبر اليمني الذي سيتحول إلى بركان لن تُخمد نيرانه قبل وصولها الى كل عواصم عربان الخليج وطمسها على الازدهار السياسي والاقتصادي الذي تعيشه دولهم بفعل الأمن والأستقرار الذي ستلتهمه نيران ذلك الصبر، ،وبشتى الوسائل وبمختلف الطرق أوصلو تلك الرسالة لقيادة العدوان لعلها تعي ماذا يعني الصمود اليمني ، ولعلها تتدارك خطأها وتكفر عنه بوقف عدوانها ، إلا أن الغرور والكبرياء الجوفاء افهمتهم خطأ وجعلتهم في غيهم يعمهون .
فهذا العام لن يكون كما سبقه من اعوام ، فهو العام الثالث للعدوان ، وهو عام التنكيل بالعدو ، وقد بدءات بشارات التنكيل بالعدو بالظهور في الشهر الثالث من العام الثالث بثلاثة صواريخ قاهر M-2 على ثلاثة أهداف دفعة واحدة بقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعسير ، وقد حققت اهدافها وأصابت النظام السعودي في مقتل ، وبذلك تكون القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية قد استكملت تجاربها على المنظومة الصاروخية البالستية متوسطة المدى ” قاهر M 2 ” الذي يبلغ مدى الصاروخ 400 كيلو ويحمل رأس حربي يزن 350كجم ويتميز بدقة الاصابة العالية من 5 الى 10 عشره امتار ، والشيء الملفت في هذا الإنجاز ، هو أن تحقق الصواريخ إصابة اهدافها بدقة وإيقاعها الخسائر البشرية والمادية في صفوف الجيش السعودي وعتاده الحربي ، وفي نفس الوقت تستكمل القوة الصاروخية تجاربها الصاروخية بنجاح على ارض العدو وقواعده العسكرية التي جعلتها حقل تجارب لها ، وهي رسالة أثبتت للنظام السعودي هشاشته وضعف جيشه رغم امكانياته الكبيرة وإمتلاكه لمنظومة الباتريوت باك3 التي تعد أحدث منظومات الدفاع الصاروخي في العالم ، فهو عاجز ولا يقوى على مواكبة التحديثات التي تجريها القوة الصاروخية على أنظمتها الصواريخه البالستية المتوسطة والبعيدة المدى ،فهو عاجز عن ذلك كما عجز في البر والبحر، و قد عكس ذلك الإنجاز حالة السخرية من النظام السعودي وقوته الخرافية التي تنظر اليه بها القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية ، وهي كانت أشد وطأة عليهم ، حيث أعتادت الدول إجراء تجاربها الصاروخية في أجوائها وعلى اراضيها، وليس على دولة بأكملها كما فعلت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية.
وتآتي هذه العملية المزدوجة بعد تمكن القوة الصاروخية مؤخرآ من تحييد منظومة الدفاع الصاروخية الباتريوت باك3 التي أصابها الشلل واصبحت عاجزة عن اعتراض الصواريخ اليمنية التي اصبح لديها الجواز الأحمر في مختلف ارجاء المملكة بفضل ذلك الإنجاز الذي حققته العقول اليمنية ، ونتمنى ان يكون لها ذلك في دويلة الإمارات ، ونوقن بأن الأيام القادمة ستحفل بالعديد من الضربات المزدوجة منها المثنى وثلاث ورباع.
alholisi1@gmail.com