احتلال صنعاء بين مفهوميين
بقلم الكاتب / مروان حليصي
معركه تحرير العاصمة صنعاء ،هكذا تطلق دول العدوان على المجازر اليومية التي تركبها طائراتهم بحق المدنيين وبشكل هستيري دون رأفه وكأن تلك الجرائم بمثابه المقبلات للعملية الأكبر وهي تحرير العاصمة صنعاء حسب زعمهم ،ولكن كل ابناء اليمن و حتى سكان العاصمة نفسها لا يعلمون ممن تحرر العاصمة وكلآ يسأل الأخر لعله يجد عنده ضالتة و يخبره عن ماهية المخلوقات التي تسكن العاصمه وتود المملكة تحريرها منها ،وهل هنالك بعض الغزاه يستوطنون بعضا من اجزاء العاصمة،وهل هنالك محتلون للعاصمة وتود دول التحالف اخراجهم منها حبآ منها للشعب اليمني. ام انهم يقصدون تحريرها مني ومنك ومن هذا وذاك وتحريرها من كل مافيها من حياه، وتحريرها من سكانها بشكل كامل ومن تاريخها الذي يمتد لأكثر من سته الالاف سنه قبل الميلاد ومن ماضيها وحاضرها ومن كل شيء جميل من خلال طائراتهم .ولكن ولطالمآ لم يجد ابناء صنعاء بشكل خاص واليمن عمومآ ما يتوجب تحرير عاصمتهم ومدنهم منه من قبل دول التحالف وأنهم لم يجدوا سوى الأشلاء تتناثر بين كل ساعه و حين تتحرر من اجساد الأطفال والنساء جراء غارات طيران العدوان، ولن يروا سوى احتلال قادم مكتمل الأركان عقابآ لهم لقرارهم الخروج من العباءه السعوديه، وبالتالي فلن يكون أمامهم إلا الوقوف في خندق واحد ضد تحرير العاصمة بمفهوم دول العدوان ومرتزقتهم ،والوقوف صفآ واحدآ دفاعآ عن وطنهم وانفسهم وكرامتهم وعزتهم وقبل ذلك دينهم ضد المحتل بمفهوم كل الأحرار في العالم وبالمفهوم الفطري و المحمدي عليه وأله افضل الصلاه والتسليم.