ويكيليكس يفجر فضيحة:#ضباط _الموساد_الاسرائيلي يشرفون على اخماد الانتفاضة الشعبية في #البحرين
متابعات – تهامة نيوز
كشف موقع ويكيليكس عن العلاقات بين البحرين و “اسرائيل” التي تجري وراء الكواليس,و وفقاً لما تم الكشف عنه فقد أعلن وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة مراراً إستعداده للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو, وعلى الرغم من أن المنامة أحياناً تدّعي العداوة للكيان الصهيوني ولكن بعد الكشف عن وثائق ويكيليكس تم اكتشاف أنَّ سياسات البحرين على صلة بالكيان الصهيوني و العلاقات بين الجانبين تطورت.
وقال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أيضا أنه بحجة دفع عملية السلام في الشرق الأوسط على استعداد للإجتماع مع المسؤولين الإسرائيليين.
وفي هذا الصدد، أشارت صحيفة هآرتس الى العلاقات السرية على المستوى الكبير بين تل أبيب و المنامة في السنوات الأخيرة حيث أن مسؤولين من الجانبين خلال مؤتمر دافوس الإقتصادي على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التقوا مع بعضهم البعض وفي هذا الصدد أيضاً فقد إختار ملك البحرين هدى عزرا نونو اليهودية سفيرة لبلاده في أمريكا بين عامي 2008 و 2013.
كما كتبت صحيفة هآرتس:كان وزير الخارجية البحريني على علاقة وثيقة مع تسيبي ليفني زعيم حزب كاديما في إسرائيل منذ توليه وزير الخارجية للكيان بين عامي 2007 و 2009.
وفي هذا النهج فقد نشر ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل ثاني في البحرين في 6 يوليو 2009 مقالة في صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان “يجب على العرب التحدث مع الإسرائيليين ” ,كتب خلالها الحكام العرب يريدون تفعيل مبادرة السلام العربية وأعرب عن أمله في أن يقتدي به قادة العالم العربي في هذه المقالة .
بعد نشر المقال في الصحيفة المذكورة, إلتقى وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل ثاني السفير الأميركي في المنامة،وأعلن خالد استعداد بلاده لاستئناف الاتصالات مع حكومة نتنياهو.
وقال خالد ان البحرين مستعدة للإلتقاء وجهاً لوجه مع المسؤولين الإسرائيليين في إطار المؤتمرات الدولية والحوار المباشر معهم من أجل تعميم نهج السلام مع العالم العربي.
في 20 أغسطس 2009 إلتقى نائب السفير الأميركي مع مستشار وزير الخارجية البحريني في المنامة وقال المستشار ان وزير خارجية آل خليفة و ولي العهد ومستشاريه على استعداد لاجراء مقابلة مع وسائل اعلام الكيان الصهيوني في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة وتظهر وثائق سربها موقع ويكيليكس أن آل خليفة خلال عامي 2005 و 2009 كانوا على رأس المعسكر المعارض لإيران “معا على إيران” وإن اميركا كانت الحليف الاقوى لهم و ودعوا إلى تسوية القضية الفلسطينية .
نشرت الوثيقة السرية رقم 05MANAMA230 بتاريخ 16 فبراير 2005 محتوى حوار حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين مع وليام مونرو سفير الولايات المتحدة في المنامة.
وخلال اللقاء طلب ملك البحرين من محمد عبدالغفار وزير الاعلام بأن لايدعو “إسرائيل” بالعدو خلال الاعلانات والبيانات الرسمية.
حمد بن عيسى أكّد على ان هناك رابطة بين المنامة وتل أبيب على المستوى الأمني وبينها وبين الموساد على مستوى المخابرات. النظام البحريني لم يقطع علاقته مع الكيان الصهيوني ابداَ والمسؤولين البحرينين و الإسرائيليين لديهم لقاءات عديدة على مدى السنوات القليلة الماضية.
إن الموقف الرسمي للمسؤولين في البحرين يثبت أنَّ المنامة قد أعربت عن المودة تجاه تل أبيب وأنّها على مَقرُبة منها ويُريدون أيضاً أن يثبتوا للأمريكين أنه في حال توفر الظروف المناسبة فهم على إستعداد لتحسين العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.
لَدَى نظام آل خليفة علاقات سرية تحت الطاولة مع الكيان الاسرائيلي وأما العلاقات العلنية واللقاءات هي فقط التي تنشر.
ووفقاً لصحيفة الجارديان الإنجليزية والاندبندنت أعطت السلطات البحرينية لشركات الطيران الإسرائيلية الإذن في استخدام المجال الجوي للبحرين وتأسست في البحرين سفارة ومكاتب تجارية لهم و سُمح للسياح الإسرائيليين الحاملين للجواز مع الختم الاسرائيلي بالدخول الى البحرين .
وقد أشارت التحقيقات بأن الروابط الاقتصادية وبرامج تحسين العلاقات بين البلدين قد بدأت منذ عام 2001 واشارت التحقيقات أيضاً على وجود علاقات اقتصادية قوية ومهمة بين البلدين وأن أمريكا و “إسرائيل” قلقتان للغاية من سقوط البحرين في يد المخالفين لآل خليفة.
وفي حديث لصحيفة معاريف الإسرائيلية ذكرت فيه بأن وزارة المخابرات البحرينية قد استعانت بالموساد الإسرائيلي لأطفاء الانتفاضة الشعبية لأن الموساد لديه تجربة كبيرة في قمع الانتفاضة الفلسطينية.
وقد تحدثت صحيفتين اسرائيليتين وهما هآارتس ويديعوت احرنوت أيضاً عن العلاقة بين الكيان الصهيوني والبحريني.
*المصدر بانوراما الشرق الاوسط