مؤسسة الجرحى تسعى جاهدةً لتوفير رعاية كاملة لجميع جرحى الوطن

متابعات – تهامة نيوز

تسبب العدوان السعودي الامريكي والحصار على اليمن في زيادة المعاناة وخلق أعداد كبيرة من الجرحى والمعاقين الذي لا يكادون يملكون حتى قوت يومهم عن امتلاكهم قيمة العلاج في المستشفيات ، التي تعاني هي نفسها من خطر التوقف التام حسب التقارير الدولية التي حذرت من وقوع كوارث إنسانية في كافة المجالات خاصة الصحية منها.

برعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور / عبدالعزيز بن حبتور نظمت مؤسسة الجرحى اليوم الخميس الموافق 22 سبتمبر 2016 بلقاء تعرفي للمؤسسة وأعمالها ومشاريعها .

حضر الفعالية العديد من وزراء حكومة الانقاذ الوطني و الشخصيات الحقوقية المحلية والعالمية المختصة بالحقوق الإنسانيه .

دعا النائب  العام لوزارة الدفاع والأمن جلال الرويشان، أن يجب ان تكون اولويات الحكومة للشهداء والجرحى ، وأن تتوالى المؤسسة لعلاج جميع الجرحى في كل المحافظات ، كما دعا الجرحى الى الحضور الى العاصمة صنعاء لتلقي العلاج اللازم ولا داعي للخروج للخارج ، شاكراً دولة عمان التي وقفت واستقبلت العديد من الجرحى .

رحب رئيس مؤسسة  الجرحى قاسم حمران، جميع المنظمات والجرحى وجميع الحضور ، كما صرح بأن المؤسسة  تهتم بجميع الجرحى نساءً ورجلاً وأطفالاً في كل المستشفيات والمرافق الصحية بحسب الامكانيات المتواجدة ولمستطاعه في هذا الوقت وما تعانيه البلاد نتيجة العدوان السعودي الامريكي .

شكر رئيس منظمات حقوق الانسان عبدالله علاو ،  المنظمات الدولية التي خاطرت ببقائها في اليمن وعلى راسها منظمة اليونسيف ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الصليب الاحمر ، ووجهة نداء لكل المنظمات المحلية والدولية للتفاعل مع القضية اليمنية والشعب اليمني الذي يعاني منذ بداية العدوان والحصار الفاقم .

قدم زيد الحوثي  نبذة تعريفية عن المؤسسة انها ” مؤسسة أهلية غير حكومية تمارس نشاطاً “خيرياً/ اجماعياً” تعني بتقديم الرعاية المتكاملة للجرحى ، مقرها الرئيسي في أمانة العاصمة ولها فروع أخرى في عدة محافظات ”

كما تحدث عن أهم أهداف المؤسسة : 1- تقديم المساعدات المادية والعينية للجرحى .2- تقديم الخدمات العلاجية والمساعدات الطبية للجرحى .3- رعاية أسر وأبناء الجرحى .4- العمل على إيجاد الاجهزة التعويضية والبديلة للجرحى والمعاقين وإعادة تأهيلهم .5- متابعة حالة الجرحى لدى الجهات الرسمية وتوثيق ذلك في قاعدة البيانات .

ورسخت مؤسسة الجرحى رسالتها من خلال السعي لتقديم رعاية متكاملة للجرحى أطفالاً ونساءً ورجالاً ، وتؤمن المؤسسة بأنه لن يتحصل ذلك إلا بجهود انسانية عظيمة ومتواصلة وتوعية المجتمع بأهمية الإنفاق والتكافل المجتمعي وقيام المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بمسؤوليتهم تجاه الجرحى .