وزير السياحة يؤكد أهمية تعزيز الجهود في مواجهة التحديات الإقتصادية التي فرضها العدوان

[05/ديسمبر/2016م]

متابعات – تهامة نيوز

أكد وزير السياحة رئيس مجلس الترويج السياحي ناصر محفوظ باقزقوز أهمية أن تنصب الجهود نحو مواجهة التحديات الإقتصادية التي فرضها العدوان وأدواته ومرتزقته على اليمن واقتصاده الوطني .

وأشار وزير السياحة خلال لقاءه اليوم أعضاء مجلس الترويج السياحي إلى أهمية تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والحكومي والعمل بما من شأنه رفع وزيادة إيرادات المجلس وتحسينها وكذا ترشيد النفقات بما يساعد في الإرتقاء بالوضع المعيشي العام لكوادر الوزارة والمجلس .

وقال ” إن الإهتمام بكل ما هو مرتبط بمعيشة أبناء المجتمع وحياتهم اليومية يمثل أحد أبرز توجهات حكومة الإنقاذ الوطني ومسئولياتها تجاه الشعب اليمني في ظل التداعيات المستمرة التي يتسبب بها إستمرار العدوان والحصار “.

كما أكد الوزير باقزقوز أن تحقيق الإستقرار المعيشى وإعادة تفعيل وظائف الدولة من الركائز الأساسية في تعزيز صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان .. منوها بإستمرار الروح الوطنية الجامعة والحس الوطني لمنتسبي الوزارة والمجلس في الحفاظ على إستمرار العمل بإعتباره أحد أبرز ملامح الصمود في مواجهة العدوان .

وشدد على أهمية تحقيق التكامل والعمل بروح الفريق الواحد كسمة يجب أن تتسم بها المرحلة القادمة في إطار العمل المؤسسي لأجهزة الدولة ومنتسبيها كونها تمثل أبرز توجهات برنامج حكومة الإنقاذ الوطني في الرد بها على العدوان وأدواته.

وتطرق اللقاء إلى أهم ملامح برنامج عمل وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي في إطار برنامج حكومة الإنقاذ الوطني وفي ضوء إستمرار تعرض السياحة الوطنية لإستهداف مباشر من قبل العدوان وإلحاقه أضرار بالغة في بنيتها الفوقية من الفنادق ومنشآت الطعام والشراب كجزء من مخطط ضرب الإقتصاد الوطني وإشاعة البطالة.

كما تطرق إلى إستمرار ما تتعرض له المواقع السياحية والأثرية من تدمير ممنهج على يد آلة العدوان السعودي الأمريكي وقصفه للإستثمارات السياحية في جميع أنحاء الوطن وقطع صلة اليمن وسياحته بالخارج والمنظمات الدولية المعنية بالسياحة والمعارض ومنع السياح والزوار من زيارة اليمن في إطار الحصار الذي تفرضه دول العدوان على اليمن ومنافذه البرية والبحرية والجوية، مما كان له الأثر البالغ في تحمل قطاع السياحة والخزينة العامة خسائر مالية كبيرة.

مقالات ذات صلة