بقلم/أشواق مهدي دومان
تتعالى لغة الكلام عن مواطن الذّلة ولكنّها تأبى الصّمت حيال ذاك المسخ الشيطاني؛ سفيه بني سعود الذي صدّق نفسه بأنّه ومن يحكمه رجال ..
وفي جاهلية القرن الواحد والعشرين اختار رده عن من سأله: متى ستوقفون عدوانكم على اليمن؛ فأجاب من منطق نفسيته الرخيصة التي ربّتهم عليها مربياتهم الفلبينيات والهنديات..
منطق ضرب وكبت ونقص، ولأنه لا يفقه غير لغة الدعس الذي تعوّدوها من رجال الله في ساحات الشرف فقد أجاب إجابة العاجز عن لغة القوة ليصرّح بأحد الأسباب التي يتعاملون بها مع زوجاتهم وهي الضرب؛ ولهذا تفضّل السعوديات الزواج من غير جنسية
المسوخ، فليذهب وقبل أن يتبختر برده الفاضح ليسأل نفسه:
ما بال النسوة السعوديات اللاتي يفضلن الزواج من سائق التاكسي الخاص وغيره عليكم؟؟
ولئن اعتبر الشعب اليماني كحريم سلمان القابعين في ملاجِئهم؛ فهو واهم فأولئك قد لفظتهم الأرض اليمانية منها وتبرأ منهم المشرق والمغرب في يمن الإيمان والحكمة..
هنا لا يسكن إلا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه؛ وليس ما عاهدوا بني سعوصهيو أمريكا …
هنا رجال الله قد داسوا أنفك وأنف جنودك ومرغوها في التراب؛ فجئتَ تعاني من عقد النقص وتحاول تعويض ما حُرِمت منه في تصريحات مسخ لا يقدّم ولا يؤخّر؛ فقد ذهبتَ إلى موطن البغاء الذي لا ينفي بنو سعود وأبواقهم من دعاة التكفير زواج ابنهم الدوسري بشاب أمريكي على مرأى ومسمع من العالم؛ والتي لم يصدروا بيانا واحدا بحرمة زواج رجل من رجل أو كما يسمونه (زواج المثليين )؛ الذي هو عمل قوم لوط بمفهوم القرآن الذي هجروه وما عاد له أي قيمة في نفسهم حين عاقب الله قوم لوط؛ فكانوا من الغابرين…
وكيف يتجرؤون ويحرّمون ما حرّم الله؛ وقد باركوا زواج ابن السعودية بابن أمريكا؛ لتكون مرجعية هذا الدوسري وذاك السفير هم قوم لوط ؛ و لعلّ تمثال حرية أمريكا قد ألهمته ذلك القول المشين الذي لم يجرح به إلا رجولته المخدوشة..
ولهذا فهذا الشعب الأبي يقول لك :
أيها السفيه (من سفهان) اذهب إلى حدود المعركة واحمل بندقيتك وضع العقال الذي طار عقلك من فوقه ولم يعقل لك ذلك، اذهب إلى جبهة الحدود وجرّب كيف يضرب رجال اليمن ويمرغون أنوفكم وجنودكم ومن استقدمتموهم في التراب، حينها ستتمنى أن تكون حذاء امرأة يمانية تخرج على يديها وتربيتها أسود ترعبكم زئيرها؛ ما جعلكم تحشدون عشرين دولة مع مرتزقتكم وعملائكم لتحاربوا أولئك الضاربين بكرامتكم عرض الصخور والدائسين رجولتكم بأحذيتهم؛ والقائلين لكم بقلب وصوت وقوة رجل واحد:
في اليمن هذا غير وارد ..