خاص ومهم.. خطة ولد الشيخ وموقف انصار الله وحلفائهم منها+فيديو

وقال البخيتي في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج “تحت الضوء” مساء الاربعاء: إن موقف انصار الله وكذلك المؤتمر الشعبي العام لا يزال الى الآن في إطار دراسة وتقييم هذه الخطة وسيكون هناك موقف رسمي من هذا المشروع، وطبعا الخطة سلمت لطرفي النزاع ولم تجهر الى الآن على وسائل الإعلام، ولكن هناك تسريبات لهذه الوثيقة، وهذه التسريبات بعضها صحيح وبعضها غير دقيق، ونحن الآن ننتظر الموقف الرسمي من قبل انصار الله وكذلك المؤتمر.

وأضاف: اي حل في اليمن لابد ان يقوم على اساس الشراكة العادلة بالاضافة الى معادلة امن السعودية في مقابل امن اليمن، وايضا الحفاظ على سيادة اليمن في مقابل وقف الهجمات على الحدود السعودية، واي حل خارج هذا الاطار لن يكتب له النجاح هذا من جانب.

وتابع البخيتي: من جانب آخر المفاوضات التي تجري الآن عبر الامم المتحدة هي اصبحت تقوم على اساس التفاوض بين القوى الوطنية التي تقف ضد العدوان والخارج الممثل بأمريكا وبريطانيا وكذلك دول العدوان، وهذه المفاوضات لم تعد يمنية يمنية، لذلك حتى لو تم التوصل الى حل عبر هذا الطريق فقد يكون هناك اشكالية في تنفيذ هذا الاتفاق طالما استمر الاحتقان الداخلي.

وصرح: لأنه كان هناك اتفاقات سابقة وتم التوقيع عليها ولكن لم يكتب لها النجاح نتيجة لانعدام الثقة بين المكونات السياسية اليمنية، وانعدام الثقة زاد الآن نتيجة للعدوان ولاتساع رقعة الصراع، وانا اؤكد للجميع بأن ما يقوم به العدوان لم يعد مقبولا حتى من الكثير من قيادات وكذلك غالبية القواعد الشعبية للمكونات السياسية التي اعلنت تأييدها لهذا التدخل العسكري.

وكشف البخيتي: انا اطلعت على مضامين المبادرة، ولكن لا اريد ان استبق الموقف الذي سيصدر قريبا من القوى الوطنية؛ انصار الله وحلفاؤهم وكذلك المؤتمر وحلفائه، وسيكون هناك رد رسمي وواضح ومكتوب ينشر على وسائل الإعلام.

واشار الى أن ما قاله ولد الشيخ بأن المبادرة حازت على رضا الخارج، يؤكد أن مسار المفاوضات قد اعتمد على اساس المفاوضات بين القوى الوطنية التي تقف ضد العدوان والخارج.

واضح أن حركة انصار الله وحلفاءها ايدت فقرة عدم وجود القوى المؤيدة للعدوان في هذا الاتفاق، وانه لن يتم استشارتها، وقال إن هناك حالة من الانفصال بين القيادات التي ايدت العدوان واستدعته وبين القيادات الوسطى وكذلك قواعدها الشعبية في اليمن، لانه الآن في اليمن الجميع متضرر، وايضا فإن الجرائم التي ترتكبها السعودية في اليمن لم تعد ترضي المكونات السياسية التي ايدت العدوان لان السعودية تمادت في جرائمها، وايضا فهي الآن تستهدف الشعب اليمني بكل مكوناته.

وكشف البخيتي أنه موقف القوى الوطنية من خطة ولد الشيخ سيصدر يوم غد او بعد غد كأقصى حد، قائلا إن المهم في الموضوع هو انه حتى اذا تم التوصل الى حل عبر هذا المسار فسيكون من الصعب ان يكتب لهذا التفاق النجاح على الارض طالما ان انعدام الثقة لا زال موجودا، ولذلك لابد من استعادة العملية السياسية من الداخل.