العدوان الأمريكي لبلدنا….دليل عجزه وفشله.

بقلم ✍🏻عبدالمجيد البهال

إنّ العدوان الأمريكي على بلدنا هو إسناد منهم للصهاينة في مجازرهم وحروبهم الشيطانية الظالمة، وإنّ معركتنا هي نصرة للمظلومين من أبناء ديننا: {الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً} وإنّ عدوان أمريكا على بلدنا هو فاشل وسيفشل بإذن الله ولن يحقق أهدافه، وهم بقصفهم للمنشاءات المدنية والموانئ وقتل الأبرياء من المواطنين من عمال وموظفين شاهد على فشله في إضعاف القدرات العسكرية، وتعبير عن حقده على الشعب اليمني، وقيامه بالاستهداف للمسعفين وفرق الإطفاء جريمة فظيعة وحقد ودليل على عجزه أمام المواجهه وأمام ماوصلت إليه قواتنا المسلحة اليمنية الحرة الأبية.
ولن يتراجع شعبنا عن موقفه قيد أنملة، بل سيسهم عدوانهم على بلدنا في تطوير قدراتنا العسكرية كما حصل في الجولات والمراحل السابقة من معركة الفتح الموعود التي كانت نتيجتها تطوير قدراتنا العسكرية، وهذا ما سيكون بإذن الله في الجولات القادمة بإذن الله ، وقد رأينا كيف أعمى الله صواب أمريكا ففتحت على نفسها حرباً اقتصادية مع العالم: {يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} وما هذه إلا بداية الزوال ونهاية الهيمنة التي ستكون على أيدي المؤمنين بإذن الله: {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ}.
ومن التوصيات يجب علينا الاهتمام برفع الحس الأمني والحذر من خدمة العدو عبر نقل الأخبار بالتلفونات أو مواقع التواصل الاجتماعي فنحن نقاتل عدواً يستعين بالأقمار الصناعية وشبكة الإنترنت، وهو من صنع التلفونات ليتجسس بها على المؤمنين، ويجب أن يكونوا المؤمنون أذكياء ووعيهم عالٍ ليفشلوا كل مخططات الأعداء.