
رسالة: للمرتمين بأحضان الشيطان
بقلم/عبدالقادر المنصوب*
“إلى كل من سار على طريق الظلالة والغواية الشيطانية، ملحدين بالوطن والأرض والعرض والإنسان، منتهجين العمل المسلح والتعاون مع قوى خارجية، بإسم شرعية الفنادق والمواخير، قيادات ورقية عبدة للريال والدينار والدرهم، كأداة رخيصة يحركها ساسة الارتزاق والعمالة كهنة الشيطان في معبد الصهيونية أذنابا للقواديين حكام الترفيه والمواخير ال سعود وال نهيان المؤمسات العربان.
نحن في وطن العزة والكرامة يمن الحكمة والإيمان، وفي ظل مسيرة الهدى والنور بقيادة علم الهدى، سيدي وقائدي السيد(عبدالملك بن بدر الدين الحوثي)رضوان الله عليه، ندعوكم إلى التوبة والعودة إلى وطنكم ومحافظاتكم حيث الأهل والاخوة والابناء والأمن والأمان، أخلعوا رداء العمالة والارتزاق الذل والهوان وغواية الشيطان الزمزمية وبقية االشياطين، عودوا باب التوبة مفتوح، وفرصة العودة إلى الطريق الصحيح متاحة.
نحن ندرك أن الظروف قد تكون دفعتكم إلى اتخاذ قرارات معينة، ولكننا نؤكد لكم أن العودة إلى وطنكم وتصحيح المسار ممكن.
أنتم للأسف مجرد أداة بيد قيادات ورقية بإسم الوطن والوطنية، قلدكم الله أي وطنية عند هؤلاء المنبطحين للشياطين السعودي والاماراتي، وكهنة وخاخامات المعبد اليهودي والشيطان ترامب الذي يدمر وطنكم ويقتل أهلكم وأخوتكم الأبرياء، أكيد شاهدتم المجازر بعمال أبرياء في منشأة حيوية ميناء رأس عيسى، عمال أبرياء يبحثون عن لقمة عيش لأهم مقاتلين ولاقيادات، ومجزرة سوق فروة في حي شعوب بالعاصمة صنعاء، مجزرة دامية مواطنين أبرياء، متسوقين وباعة وأخرين أبرياء، أليسوا ضحايا هذه المجازر وغيرها أهلكم وأبناء وطنكم، صدقوني أنتم أداة رخيصة،قياداتكم الشيطانية حساباتهم البنكية تزداد وكروشهم المتخمة لاتشبع،وليالي المجون والعربدة لاتنتهي، وانتم للأسف يرمى بكم في المحرقة دمائكم تسفك لأجل الشيطان بلا قيمة أو ثمن .
ندعوكم إلى التفكير في عواقب أفعالكم والعمل على تصحيحها. يمكنكم العودة إلى وطنكم والمساهمة في بنائه وتطويره.
باب التوبة مفتوح، وفرصة العودة إلى الطريق الصحيح متاحة.
نحن هنا لنرحب بكم وندعمكم في رحلتكم نحو التوبة والعودة إلى وطنكم.”