بفلم /أشواق مهدي دومان
سنسافر أيها الوطن إلى السماء؛ لأجلك يا يمن رغم أنوف المعتدين ورغم المرتزقه ورغم أبواق وأذيال سلمان، سنرحل بأرواحنا إلى السماء رجالا أشداءلنا هدف تحرير اليمن من جنسيات منحرفة استقدمها مسوخ البشر ممن باعوا يمننا…
وحينها يقاطع الأبطال القمر فيقول:
أنتم الأعلى ولهذا فسأنزل إليكم ولي شرف مصافحتكم رجالا كنجوم ترصدت البائعين والباغين وأذيالهم وأغبياء البشر ممن تطالهم يد الفتنة وينجرون وراءها تحت كل عنوان ؛ هويستدرجهم من حيث لايعلمون وبجهلهم يُستدرجون وبهذا الاستدراج لانراهم إلا في صف المحتل الباغي والتكفيري الجاحد..
يارجال الله :
سأنزل إليكم ولعل البشر يرون أني من سيأتيكم في حين أنّ مقامكم يتجاوزني إلى سابع سماء رب العالمين ..
يارجال الله في ساحات الشرف :
أنتم معدن الأنصار الأصيل ، فاصبروا وصابروا ورابطوا واثبتوا وليسدد الله رميكم وليثبت خطواتكم ولينصرنكم نصرا مبينا …
ودعوا المرجفين والغاوين كما القواعد من النساء ؛ قد تنازلت عنهم الرجولة ، وتبرأت منهم …
يا رجال الله :
أنتم أقمار السماء وأنتم تراب الأرض. وأنتم ماؤها العذب …والحياة لكم والنصر لكم ..
والموت لأمريكا وإسرائيل ومن والاهم
ياأيها الأبطال:
أنتم الخُلّص في وجه الهجناء ممن اختلط في دمهم عمالتهم لفنادق الرياض وتركيا ونيورك وتل أبيب ، فأجمعوا لكم منحرفي البشر منذعام ونصف و استقدموا قوم يأجوج ومأجوج ومن كل الأديان والجنسيات ليحرروا أرضكم اليمن منكم يا أهل اليمن …
ليحرروا اليمن من المحتل اليمني ليقروا فيها المواطن الأمريكي والسنغالي والإماراتي والسعودي …في استهتار بعقول من يصدقهم ولازال ينقاد وراء مبرراتهم الغبية كاسترداد شرعية من لا يستحق و يتعدوا على شرعية السماء التي حرمت سفك الدم وإهلاك الحرث والنسل فتجاوزوا الله وكلامه ليعلو لديهم ولديكم سلمان وأزلامه وبعده عن الحق ..
فخسئتم ولكم الدرك الأسفل …
ولرجال الله السمو …