الأميرة السعودية حصه بنت سلمان تهرب من باريس عقب ضلوعها في قتل مهندس ديكور
تهامة نيوز ا ترجمة خاصة ا أميرة أبو طالب
لاذت أميرة سعودية بالفرار من مدينة باريس، مطالبة بحق الحصانة الدبلوماسية، بعد أن زُعم انها أمرت حارسها الشخصي بقتل الرسام/فني الديكور الذي كان يعمل لديها في العاصمة الفرنسية .
زُعم أن الأميرة حصة (42 عاما) ابنة العاهل السعودي الملك سلمان، قالت لحارسها الشخصي “اقتل هذا الكلب”، زاعمة “انه لا يستحق ان يعيش”، وذلك بعد ان تم ضبط رسام فني ديكور وهو يقوم بالتقاط صور لشقتها الواقعة في الدائرة 16 بمدينة باريس بحسب ما ذكرته صحيفة محلية .
وبحسب تقارير صحيفة فأن الحارس قام بضرب الرسام البالغ من العمر 53 عاما على رأسه منفذاً ما امرته به الأميرة وذلك قبل ان يقوم بربطه من المعصمين والاعتداء عليه لمدة أربع ساعات، كما زُعم انه أجبر على تقبيل قدم الأميرة قبل أن يتم إخراجه من المبنى والى غير رجعة.
صحيفة ميل اون لاين، تحدثت من جانبها انه تم ألقاء القبض على الحارس الشخصي في باريس وظهر امام المحكمة يواجه عددا من التهم بما في ذلك العنف باستخدام سلاح ناري والخطف وأيضاً المساعدة في الخطف.
الحارس الشخصي، الذي لم يُكشف عن اسمه، قال للقاضي انه قام بالحد الأدنى من الإجراءات اللازمة ل “كبح جماح” الرسام بعد أن تم العثور عليه وهو يقوم بالتقاط الصور.
كما أكد ان الأميرة كانت متواجدة أثناء وقوع الحادث، وأنه كان يحمل مسدس أوتوماتيكي، والذي يسمح له القانون باستخدامه نظراً لمنصبه كحارس دبلوماسي.
وبحسب المصدر فقد ادعت الأميرة حصة عدم قيامها بأي تصرف خاطئ، وقامت بمغادرة باريس مطالبة بحق الحصانة الدبلوماسية في القضية، وذلك وفقا لصحيفة ميل اون لاين.
وقد عارضت – إيلي حاتم – محامية الحارس هذه المزاعم مدعية انه كان هناك أكثر من 20 شخصا في الشقق في ذلك الوقت، وقالت: ” كيف تم التغاضي عن الحقائق على النحو المبين من مقدم الشكوى؟ “
وقد زُعم أن الرسام كان يلتقط صورا من داخل الشقة الواقعة في حي فوتش الثري، بالقرب من قوس النصر، لبيعها لوسائل الإعلام.
وافادت الشرطة القضائية الحارس أنه من الطبيعي أن يقوم الرسامين وفنيي الديكور بالتقاط صور لعملهم على هواتفهم الذكية.
ووفقاً لمجلة لوبوان، فقد طالب الرسام أن تعاد اليه أدواته وأن يتم دفع مبلغ 20000 يورو .. ما يوازي 17500 جنيه استرليني والتي كانت مستحقة له لإتمام العمل.
وقد عرض الرجل كدمات ناتجة عن الهجوم المزعوم تتفق مع ما ورد في عريضة الشكوى التي قدمها عندما قام بإبلاغ الشرطة.
وبحسب المجلة، فقد تم إعادة أدواته إليه بعد أن دخلت الشرطة الشقة الاسبوع الماضي.
وقد تم مخاطبة السفارة السعودية للحصول على تعليق حول الموضوع.