دلالات طرح القائد في كلمته في احياء الذكرى السنوية للشهيد 1444هجرية
بقلم زيد الغرسي
اليوم كان طرح السيد القائد حول موضوع الشهادة والمرتبة العالية للشهيد بأسلوب بديع ومشوق يجعل كل من يسمعه يشتاق للشهادة ويصر على ان يكون شه،يدا حتى ينال الفوز العظيم
طرح راق بكل ما تعنيه الكلمة يلامس الوجدان والمشاعر ويعالج الخوف ويحفز الانسان لنيل هذا الوسام
كما انه يجعلنا نقول للشهدااء هنيئا لكم هذه المنزلة التي لا يعلم احد قدرها الا الله وانتم
هذا الطرح يجعلنا نؤكد اننا لم نخسر الشهدااء بل هم من فازوا واننا لن نتحسر عليهم مهما قدمنا من تضحيات فهم في ضيافة الله …
كل من يزعل على فقدان شهيددده او استشهاااد قريبه عليه ان يقراء خطاب اليوم مرات ومرات وسيذهب كل الحزن ..
كل من يتشبث بالدنيا ومناصبها ومتاعها عليه ان يقراء خطاب اليوم مرات ومرات ليعلم ان السعادة الحقيقية والمنزلة العظيمة هي في الشهادة وسيدرك كم حقارة الانسان عندما يهتم بملذات الدنيا بينما يغفل عن الدار الابدية والنعيم الخالد ..
كل من يتهرب من الموت ولا يريد ان يجاااهد او يقاتل فليقراء خطاب اليوم مرات ومرات فسيزول الخوف من قلبه وسينشد الى الشهااادة وسيرى عظيم الخسارة التي يعيشها بدون جهاااد …
لو كان الوقت يسمح لقائدنا بالاسترسال عن موضوع الشهداااء والشهاادة لما رغب الانسان البقاء في هذه الدنيا دقيقة واحدة ..
ونقول للشههداء هنيئا لكم هذا الفضل العظيم والمنزلة العالية التي لا تساويها اي منزلة لا في الدنيا ولا في الاخرة
واقول ان من لم يمت شهيدااا فليحسب نفسه في عداد الخاسرين الا اذا دخل في رحمة الله ولن يدخلها الا بالجهاااد
( ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين )
نسأل الله التوفيق والثبات على درب الشهدااء الفائزون
#زيد_الغرسي