الأسيران الفلسطينيان عواودة والباز يواصلان الإضراب رغم صعوبة وضعهما الصحي
فلسطين المحتلة | 14 أغسطس |تهامة نيوز
يواصل الأسيران الفلسطينيان خليل عواودة، والشيخ يوسف الباز إضرابهما عن الطعام في سجون العدو الصهيوني، متسلحين بالإرادة والعزيمة رغم وضعهما الصحي الحرج.
وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، من خطورة تعرض الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة لليوم 154 على التوالي للموت المفاجئ، في ظل تدهور وضعه الصحي.
وقال المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه، إن الحالة الصحية للأسير عواودة تزداد سوءا يوما بعد يوم.
وأشار إلى، أنه فقد أكثر من نصف وزنه ويعاني من الضعف والوهن، وعدم الرؤية لدرجة أنه لم يتعرف على زوجته دلال عواودة في زيارتها له في مستشفى “أساف هروفيه”.
وتابع عبد ربه: “يعاني أيضا من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس، ودُوار شديد، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك”.
يذكر أن المعتقل عواودة، استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديدا لمدة أربعة أشهر، علمًا أنّه معتقل منذ 27/12/2021، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيتها على كامل المدة.
كما أكد نادي الأسير، اليوم الأحد، أنّ الأسير الشيخ يوسف الباز (64 عامًا)، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، احتجاجًا على استمرار اعتقاله.
وأضاف، إن الشيخ الباز لا يزال في مستشفى “سوروكا” إثر تدهور وضعه الصحي قبل يومين، وكان الشيخ الباز قد صعّد إضرابه بالامتناع عن الماء.
يذكر أنّ الاحتلال ومخابراته أبقت على اعتقاله، رغم قرار سابق من المحكمة بالإفراج عنه، وعليه شرع بالإضراب عن الطعام.
يُشار إلى أنّ الشيخ الباز من الأراضي المحتلة عام 1948، متزوج وأب لستة أبناء، وهو إمام مسجد اللد الكبير، وكان الاحتلال اعتقله في 30 أبريل الماضي، بتهمة التحريض.