هل لي ببريقة عزاء للمملكة السعودية ..
بقلم / رند الأديمي
سأرفع هامتي وبيدي غصن الزيتون…
دعهم يخططون ويعدون خططا إستراتيجة من خبراء عالميين حائزون على جودة الكفاءة لكي نتقهقهر قليلا ونتوارى قليلا….ودعنا نفاجئهم كل مرة بالرد اللائق
دعهم يسيطرون على كل بنوكنا دعهم لاضير….
ودعنا نعلمهم كيف من الصبار المر يخرج مافيه شفاء للناس، كيف تستطيع أن تطلق عليها في النهار أزمة إقتصادية لتجدها في الليل مواكب إحتفال.. هنا المعجزة …
بعد الأن كيف ستسمكر السعودية وجهها وكيف لها أن تعيد ماءا كان في وجهها وسقط ولم يعد…..
وماذا بوسعها السعودية أن تفعل بعد أن رميتها أميركا وحيدة في مربع تجتثه النيران…
بعد الأن لم يعد رواد التنمية البشرية بحاجة لإعداد دروسا جديدة من تجارب كائنات منقرضة بل عليها أن تستشف رحيقا من خلاصة تجاربنا نحن لتخلق أجيالا فعالة
بعد الأن سيتعلم العالم جيدا أن البكاء وحده لايكفي ، بل المهارة في أن تمد بغصن زيتون ويديك تنهال منها الدماء
مؤكد قد عرف العالم من هو اليمني ومؤكد أيضا أن تلك العزيمة ستتحول لمجلدات فكرية يدوي صداها في العالم
وأما بعد إستنزافو مملكة الشر كل اوراقها هل لنا ان نرسل لها بريقة عزاء ….مع خالص السخرية