
مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأربعاء 02/02/2022
أمريكا بلا قناع وبلا رداء يحجبُ عن العالم دورها الحقيقي كمخطط ومنفذ وداعم مباشر لاستمرار العدوان والحصار على اليمن..
وتحت ضغط الأعاصير الثلاثة وخوفا من الآتي والاقتدار اليماني عادت إدارةُ بايدن لتسلح الوكلاء وترسل المقاتلات والبوارج البحرية والمزيد من الدفاعات الجوية علنا ودون أي مواربة بدعوى توفير الأمن لدويلة الإمارات، وهذا الظاهرُ من تحرك البنتاجون المستجد، لكن الجوهر المعزز بمحاولات عرض القوة وتشكيل التحالفات الإقليمية والدولية هو عسكرةُ البحر الأحمر وتكريسُ الوجود الصهيوني لتعزيز التوجه نحو مزيد من التطبيع والتبعية، غير ان استحضار اسم الجمهورية اليمنية في هذه التحالفات المشبوهة لا يضعُ شرعية الفنادق في خندق واحد مع كيان العدو وحسب بل ويكشفُ خفايا وأبعاد العدوان المعلن من واشنطن قبل نحو سبع سنوات.. وفي هذا السياق ومنعا لأي التباس حذرت الخارجيةُ من مخاطر خطط قادمة ذات أهداف استعمارية، تحت مسمى المناورات الصهيوأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وشددت على أن القوات المسلحة لن تتوانى عن التعامل مع أي تجاوزات لأساطيل أو طائرات الدخلاء في المنطقة البحرية الواقعة في نطاق سيادتها ونيرانها، على دول العالم وعلى رأسها واشنطن أن تدرك بأن “معظم النار من مستصغر الشرر