اليوم في كلمة السيد القائد شرح شرحا وافيا عن كل من لا يتحمل المسئولية وليس له موقف امام الحقائق ؛ ومن يشاهد ويسمع الحقائق ويحاول ان يغالط نفسه او يدعمم ؛ ومن لديه افكار ورؤى تخالف الحقائق على الارض ؛ ومن يصر على حياده ويقول ماله دخل ؛ ومن يسعى للمغالطة حول الصراع بين الحق والباطل ؛ ومن تراه يعيش في تيه وكأنه لايوجد عدوان ولا حصار ولا مجازر وتراه بعيدا عن الواقع وهمه اشباع شهواته فقط كالحيوان ؛ الكثير من المحايدين والامراض والحاقدين واصحاب العقد النفسية والمصالح الشخصية والانتهازيين كل هؤلاء تفسير واقعهم في القران انهم يعيشون في الظلمات… كما ان من يعيش وفق هدى الله وبنوره يعيش حياة طيبة تمتد في نفسيته واخلاقه ومعنوياته ومواقفه وسلوكياته لانه يتنور بنور الايمان ولذلك قال الله عنه احييناه فالحياة بهدى الله حياة طيبة ليست معقدة او منزوية او انطوائية او ليس فيها سعادة كما حاول ان يصوره التكفيريون لا بل حياة طيبة … قال تعالى ” اومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون ” #زيد_الغرسي #القدس_اقرب