إدارة بايدن تحذو حذو إدارة ترامب بشأن فلسطين المحتلة
وكالات | 31 مارس | تهامة نيوز : امتنعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان الذي صدر، أمس الثلاثاء، عن وصف الضفة الغربية صراحة ب”الأرض المحتلّة” من قبل إسرائيل، لتحذو بذلك حذو إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب التي تخلّت عن هذا التوصيف في تقاريرها السابقة.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية دأبت في التقرير الذي تعدّه سنوياً حول ما تسميه أوضاع حقوق الإنسان في العالم على تخصيص فصل لـ”إسرائيل والأراضي المحتلة”، لكنّ هذا العنوان في عهد ترامب تحديدا في 2018 تغيّر إلى “إسرائيل والضفة الغربية وغزة”، وهي نفس العبارة التي وردت في التقرير الصادر الثلاثاء.
وفي 2018 قرأ غالبية المراقبين في التغيير الدلالي مؤشّراً على أن ذلك انحياز مطلق إلى جانب كيان العدو الصهيوني، وهو أمر سرعان ما تأكّد باعتراف ترامب بالقدس عاصمة للكيان، ثم بسيادة العدو على هضبة الجولان السورية المحتلّ، وكذلك قراره عدم اعتبار المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلّة مخالفة للقانون الدولي.
وحاولت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها الثلاثاء حاولت تبرير هذه الخطوة بزعم أنّ الكلمات المستخدمة لتوصيف إسرائيل والأراضي الفلسطينية “لا تعكس موقفاً بشأن أيّ من قضايا الوضع النهائي التي سيتمّ التفاوض بشأنها من قبل أطراف النزاع، ولا سيّما حدود السيادة الإسرائيلية في القدس أو الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقبلية”حد وصفها.
وأضافت أنّ “هذا الجزء من التقرير يغطي “إسرائيل” وكذلك مرتفعات الجولان وأراضي القدس الشرقية التي احتلّتها إسرائيل خلال حرب يونيو 1967″.
وذكّر التقرير بأنّ “الولايات المتحدة اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017 وبسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان في 2019”.