قحيم والجنرال أبهيجيت جوها يتفقدان آثار وأضرار قصف مرتزقة العدوان الامريكي السعودي بمنازل حي الربصة في #الحديدة
#تهامة نيوز
تفقد القائم بأعمال محافظ #الحديدة محمد عياش قحيم ومعه رئيس بعثة الأمم لدعم اتفاق #الحديدة – رئيس اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار الجنرال أبهيجيت جوها صباح اليوم الاثنين آثار الأضرار والشظايا التي لحقت بمنزل المواطن صابر أمين عبدالله فتيني جنيد في حي الربصة السكني بمديرية الحوك جراء قصف العدوان الأمريكي السعودي بثلاثة قذائف أمس الأول والذي ادى الى استشهاد واصابة ثمانية مواطنين وترويع القاطنين في الحي الشعبي المكتظ بالسكان.
واستمع قحيم والجنرال جوها من اهالي المنطقة الى أن قصف المنزل بقذيفتين جاء بعد عمليات تحليق للطيران الامريكي السعودي المقاتل والتجسسي استمر منذ الساعة الـ12 ليلا حتى الثالثة فجرا تقريبا في أجواء المنطقة احداها سقطت أثناء عملية إسعاف القتلى والجرحى فيما تعرض منزل آخر في نفس الحي لقذيفة ثالثة.
واكدوا ان منطقة الربصة بمديرية الحوك تشهد خروقات وتصعيدا مستمرا وبشكل يومي من قبل تحالف العدوان ومرتزقته وقصف متواصل بغارات الطيران والمدفعية ما يتسبب دوما في استشهاد العشرات من المواطنين المدنيين الذين لاحول لهم ولاقوة امام مراى ومسمع من العالم وفي مقدمتهم بعثة الامم المتحدة المتواجدة في الحديدة.
معتبرين هذا الاستهداف والتصعيد في قصف الأحياء السكنية جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها وياتي في سياق الخروقات المستمرة لاتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة الذي لم تلتزم حكومة الفنادق بالرياض ومرتزقتها بتنفيذ اي بند من بنوده واضحى حبرا على ورق ومؤشر على إصرار تحالف العدوان ومرتزقته على قتل المدنيين وانتهاك القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني في ظل صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة المتشدقة بحقوق الإنسان.
ودعا الاهالي بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إلى اتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه الانتهاكات اليومية التي تمارسها قوى التحالف في الحديدة.
فيما أشار القائم بأعمال المحافظ إلى أن هذه الجريمة تأتي بعد أن استهدف مرتزقة العدوان مطلع يناير الماضي من العام الجاري صالة عرس في المديرية نفسها ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء وإصابة سبعة آخرين من المواطنين الأبرياء.
وأكد قحيم حرص القيادة الثورية والسياسية والفريق الوطني على ضبط النفس أمام الخروقات المستمرة لقوى العدوان واستمرار غارات طيرانه وقصف مرتزقته لمنازل المواطنين والبنى التحتية بالمحافظة لثلاثة أعوام متتالية من قبل العدوان ومرتزقته سعيا منهم إلى إنجاح اتفاق السويد وتحقيق السلام.
وشدد على أهمية اضطلاع بعثة الأمم المتحدة لليمن بدورها من خلال الضغط على طرف العدوان لايقاف العدوان الذي تشنه دول التحالف على اليمن منذ مايقارب السبعة سنوات وإطلاق سفن الوقود المحتجزة في عرض البحر منذ أكثر من ستة اشهر دون وجه حق بالرغم من استكمالها لكافة الاجراءات المتفق عليها ومنحها تصاريح الدخول الى ميناء الحديدة.
محملا الأمم المتحدة مسئولية الصمت تجاه جرائم قوى العدوان والمرتزقة بحق المواطنين في الحديدة.
داعيا اياها إلى اتخاذ موقف واضح وشفاف وأكثر صرامة ازاء ما يتعرض له مواطني المحافظة، وإثبات حياديتها وجديتها امام ما يحدث في المحافظة ورفع المعاناة والحصار عن اليمنيين بصورة عامة.
وثمن قحيم تحدي وصمود أبناء الحديدة أمام كل صواريخ وأسلحة قوى العدوان ومرتزقتها .. لافتا إلى أن صبر ابناء المحافظة لن يطول وسيخرج مواطنوها قبل رجال الجيش واللجان الشعبية للدفاع عن المحافظة في حال عجزت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن القيام بواجباتها ومهامها المناطة بها امام المجتمع الدولي.
بدوره رفض رئيس بعثة الأمم لدعم اتفاق الحديدة رئيس اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار الادلاء باي تصريح .. مكتفيا بالقول انه رجل عسكري لاسياسي.
وكان القائم بأعمال المحافظ ورئيس اللجنة المشتركة لتنسيق اعادة الانتشار ومعهما مدراء مديرية الحوك جماعي سالم والصناعة والتجارة محمد عبدالواحد الحطامي والإعلام عادل حسن مكي قد زارا عدد من المنازل بالحي التي تعرضت معظمها للتدمير الجزئي والكلي نتيجة خروقات وانتهاكات قوى العدوان لاتفاق ستوكهولم وسقوط العديد من الشهداء والجرحى.