محافظ الحديدة يطلع على آثار السيول في مديريات الزهرة واللحية ويوجه بمعالجة الأضرار
تهامة نيوز
[16/أغسطس/2016]
اطلع محافظ الحديدة حسن أحمد الهيج ومعه أمين عام المجلس المحلي للمحافظة علي بن علي القوزي، على الآثار الناتجة عن تدفق سيول وادي مور على مديريتي الزهرة واللحية وما نتج عنها من تضرر في المزارع والطرقات والممتلكات العامة والخاصة.
واستمع محافظ الحديدة وأمين عام محلي المحافظة ومعهما وكيل المحافظة عبد الرحمن الجماعي، إلى شرح من مدير صندوق صيانة الطرق عادل علي الاشول عن الأضرار التي لحقت بعدد من الجسور والعبارات في المديريتين.
وأشار الأشول إلى تهدم جسر الدمام بوادي عباس الذي يربط بين مديريتي الزهرة واللحية بشكل كلي وجرف العديد من الطرقات المعبدة والجهود المبذولة للحد من انجراف التربة المحيطة بجسر وادي مور بمديرية الزهرة وعدم تعرضه لأضرار السيول.
وقدم الأشول نبذة عن التدخلات الفنية التي يمكن تنفيذها كإضافات على الجسور لحمايتها من سيول الأمطار التي تتدفق في الوادي مستقبلا.
وقد وجه المحافظ الهيج الجهات المختصة في المحافظة والمديريات بسرعة إعادة الجسور المهدمة والعبارات، كما وجه فرع المؤسسة العامة للطرق والجسور بالمحافظة بسرعة مباشرة تنفيذ أعمال الردم وفتح الطرق المؤقتة إلى حين إعادة الطريق الرئيسي.
وكلف المحافظ لجنة برئاسة وكيل المحافظة علي أحمد قشر وعضوية وكيلا المحافظة المساعدين عبدالمجيد الشامي وأحمد دهسوس ومدير عام المؤسسة العامة للطرق والجسور عبدالكريم العباهي ومديرا مديريتي الزهرة عبدالرحمن الرفاعي واللحية هادي مقرني، لتقييم الأضرار الناتجة عن السيول والرفع بالنتائج مشفوعة بالمقترحات المناسبة لمعالجة المشكلة.
وتتعرض مديريات الزهرة واللحية والقناوص منذ اسبوع تقريبا لسيول جارفة قادمة من المرتفعات المطلة عليها عن طريق وادي مور أدت إلى جرف الأراضي الزراعية والمعدات في قرى دير السيد والبرشيش والغنمة بمديرية الزهرة والخوبة بمديرية اللحية وأصبحت مهددة بالجرف إذا لم يتم التدخل السريع لتحويل مجرى سيل وادي عباس واعادته إلى مجراه الطبيعي في وادي مور.
وكانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة الحديدة ناشدت مطلع الأسبوع كافة المنظمات المحلية والدولية، سرعة تقديم الإغاثة والعون الطبي والإيوائي للمتضررين بمديريات الزهرة واللحية والقناوص بعد أن دمرت السيول عددا من القرى.