*الله مولانا وخسئت امريكا من مولى لكم*

✍️ محمد موسى المعافى

(عملية ارهابية وإرهاب وارهابيون وجماعة ارهابية وحركة ارهابية) صُدِّعت رؤسنا من كثرة سماع هذه المصطلحات عبر وسائل الإعلام المختلفة منذ انتشار هذه الحركات في بلدان مختلفة .
حركات اسلامية في مسمياتها امريكية الصنع والتشكيل ، عمدت امريكا الى تشكيل هذه الجماعات من اجل استهداف خصومها ، مستغلة ولاء الانظمة العربية وفي مقدمتها الانظمة الخليجية الذين جندوا اموال المسلمين و علماء البلاط الملكي ليكون نتاج التوجيه الامريكي والولاء الخليجي والتضليل الفكري هو جماعات ارهابية عمدت الى تشويه الاسلام دينا وقيما ومبادئ واخلاقا وسلوكا وتعاملا .

جعلت امريكا من حركاتها الإرهابية وسيلة لاستهداف الشعوب واحتلال البلدان وفي ظل انتشار هذا الخبث الذي قُبِلَ بخضوع واستسلام تام من قبل حكومات وشعوب المنطقة ودائما يأبى الله الا ان يتم نوره فاشرقت شمس الاسلام الصحيح مجددا على يد الشهيد القائد الذي وجه الضربة لرأس الأفعى واعلن العداء لامريكا واوليائها .

شنت امريكا عبر ادواتها حروب متتالية لإسكات هذا الصوت الذي لم تزده الحروب الا انتشارا وتوسعا ولكنها رأت عجز ادواتها فجاءت بنفسها لتدير اعنف حرب عرفها التاريخ .

حرب ادارتها امريكا وشاركت فيها عشرات الدويلات

حرب غير متكافئة استخدمت فيها احدث الطائرات والمروحيات والمدرعات

حرب انشئت من اجل التضليل الإعلامي عشرات الصحف والمواقع والفضائيات

حرب استقدم العدو فيها مرتزقة من مختلف الجنسيات

حرب استخدم فيها العدو الضغط الإقتصادي من خلال حصاره ومنع وصول الضروريات

حرب اُرتكبت فيها اشنع المجازر وافضع الجرائم بحق النفوس البريئات

حرب غابت فيها القيم والأخلاق ومايتعلق بالحروب من سلوكيات

حرب طالت مدتها وامتد اجلها ليبلغ الست سنوات .

حرب لم تسلم منها المنازل ولا الجسور والطرقات

حرب قصفت فيها العيادات والمستوصفات والمستشفيات

حرب لم تسلم منها السجون ولا مجالس العزاء ولا افراح تقام بخيم او قاعات .

حرب استهدفت فيها الاقوات والارزاق من خلال نهب الموارد وقطع المرتبات .

وبعد كل ذلك كانت النتيجة فشل العدو في حربه وتخبطه ويختتم هذا الفشل بتصنيف انصار الله حركة ارهابية .

سارع عملاء امريكا من انظمة المنطقة لمباركة هذه الخطوة الأمريكية ظنا منهم انهم بذلك سيحققوا نصرا او تقدما او يتلافوا فشلا او خسارة متجاهلين ان هذا القرار لن يخيف من ارتبطت قلوبهم بالله
ونذروا حياتهم في سبيل الله
وعظم الله في قلوبهم حتى احتقروا ماسواه
وعلموا بأن امريكا وقوتها وعدتها وعتادها وعملاءها وادواتها لاتساوي مثقال ذرة في ملكوت الله .

فأقول لعملاء امريكا وعبيدها الأذلاء الذين فرحوا بتصنيفها وقرارها :
إن امريكا لا تخيف الامثالكم
ولا ترعب الا اشباهكم
ولا تستغل الا جهلكم وغباءكم
فلا تفرحوا ولا تسعدوا فوالله لن تزدنا خطواتهم
الا صمودا واباء
وثباتا واستبسالا
وتضحية وفداء
وثقة بالله ناصرا ومؤيدا ومعينا فالله مولانا وخسئت امريكا من مولى لكم .

مقالات ذات صلة