استشهاد طفل سوري أثر انفجار عبوة من مخلفات التكفيريين بريف دمشق

استشهد طفل سوري إثر انفجار جسم غريب من مخلفات التكفيريين في يبرود بريف دمشق.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر في قيادة شرطة الريف قوله: إن طفلاً في العاشرة من عمره كان يقوم برفقة والده بجمع خرداوات ومواد بلاستيكية، أمس الاثنين، في منطقة الكورنيش التحتاني بمدينة يبرود حيث انفجر جسم غريب من مخلفات التنظيمات الإرهابية ما أدى إلى إصابة الطفل إصابة بالغة نقل على إثرها إلى مشفى يبرود إلا أنه فارق الحياة بعد وقت قصير.

وعمد التكفيريون قبل اندحارهم إلى زرع كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة والأجسام الغريبة في كل مكان لحصد أكبر عدد من الضحايا المدنيين.

وفي سياق منفصل واصلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الجماعات التكفيرية اعتداءاتها بقذائف المدفعية على محيط بلدة عين عيسى بريف الرقة وعلى قرى شرق رأس العين بريف الحسكة الشمالي.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها اعتدوا بالمدفعية على محيط بلدة عين عيسى شمال الرقة ما أسفر عن أضرار في ممتلكات الأهالي وبعض المحاصيل الزراعية.

وفي ريف الحسكة الشمالي تحدثت مصادر محلية عن سقوط عدد من قذائف المدفعية الثقيلة مصدرها الاحتلال التركي ومرتزقته على المناطق السكنية في قرى العبوش وباب الخير وتل ورد وخربة الشعير شرق رأس العين ما تسبب بوقوع أضرار مادية في بعض منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

مقالات ذات صلة