???? المحويت.. مديرية الرجم تحيي بفعالية ومعرض هو الأكبر الذكرى السنوية للشهيد..

بفعالية مركزية على مستوى محافظة المحويت شهدت مديرية الرجم تدشين الذكرى السنوية للشهيد بتنظيم فني ومجتمعي هو الأكبر تعبيراً عن الوفاء لأسر وذوي شهداء سبيل الله وكرامة وعزة الأمة

وايذانا بالبدء قام محافظ المحافظة اللواء فيصل أحمد حيدر ومعه مشرف عام المحافظة الأستاذ عزيز عبدالله الهطفي ووكيلاء المحافظة الشيخ محمد البصل والشيخ صادق فروان و ومدير فرع جهاز الأمن والمخابرات بالمحافظة العميد زيد الشامي و مدير الاستخبارات بالمحافظة العقيد عبد الرحيم الصلوعي ومدير فرع مؤسسة الشهداء بالمحافظة الأستاذ عبد القدوس الحاكم ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ إبراهيم الزين ومدراء عموم مياه الريف عادل بادر والمياه عبد الكريم الاخرم والإعلام علي الاهجري وشؤون القبائل حسين الشطبي ومدراء عموم مديرية الرجم غالب قبائل والمدينة راشد مروان والجبل محمد القرم ومشرف مديرية الرجم إبراهيم الناصر وأعضاء المجلس المحلي ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية بالمديرية ووالوجهاء والشخصيات الاجتماعية قاموا بافتتاح روضة الشهداء ومعرض الشهداء المركزي والذي اشتمل على صور الشهداء ومجسمات عبرت عن جرائم العدوان وحصاره ومجسمات للقوة الصاروخية والطيران المسير

كما أقيمت فعالية مركزية إحياء للذكر السنوية للشهيد القى خلالها مشرف عام المحافظة الأستاذ عزيز عبدالله الهطفي كلمة أشار إلى أن شهداؤنا هم تاج رؤوسنا، وهم فخر أمتنا، وهم عنوان عزتنا وصمودنا وكرامتنا، وأيضا يضاف إلى ذلك الاستفادة من هذه الذكرى للاستلهام منها لكل معاني العزة، ولكل ما يساعد الإنسان على الصمود والثبات في مواجهة التحديات، في مواجهة الأعداء الظالمين، الطغاة المستكبرين، ودروس كثيرة ومهمة مثل لفت النظر أيضا كذلك إلى أسر الشهداء ومسؤولية الأمة تجاههم وغير ذلك من الفوائد الكثيرة لإحياء هذه الذكرى.

كما ألقى نائب مشرف المحافظة الأستاذ عبد الله زيد شايم كلمة المناسبة قال خلالها يحق للشهادة أن تُستوعب كثقافة عظيمة، وكعطاء مقدس وعظيم وسامي له آثاره العظيمة في الحياة، ونتائجه المباركة، ويدفع عن الناس الكثير من التضحيات والخسائر العبثية غير المحسوبة، غير المثمرة؛ لأن الناس لو لم يتحركوا لدفع الظلم عن أنفسهم لمواجهة الشر والطغيان والشر والاستكبار يمكن أن يداسوا، وأن يستباحوا، وأن يقتلوا بدم بارد، وتكون تضحياتهم غير مثمرة، لا تدفع عنهم شيئا، لا تسهم في تحقيق نصر، ولا في دفع خطر، ولا في الوقاية من شر، فيتحتم أن يكون هناك توعية، من المهم أن يكون هناك توعية كبيرة بهذا الشأن، وارتباط، واعتزاز بالشهداء وبتضحياتهم وبأسرهم

كما ألقيت عدد من الكلمات لأسر وذوي الشهداء أكدت المضي على نهجهم واقتفاء اثرهم ،،،

#الذكرى_السنوية_للشهيد

مقالات ذات صلة