خلال ايام بسيطة منذ تكليفه باصلاح المنظومة العدلية من قبل قائد الثورة يحفظه الله …

قام ابو احمد الحوثي بخطوة كبيرة ومهمة في اصلاح اهم الملفات الاكثر تعقيدا وهو ملف ” الاراضي” و التي تعتبر وراء الكثير من المشاكل والقتل والقضايا في المحاكم ؛ وهذه الخطوة لاقت ارتياحا شعبيا واسعا من قبل المواطنين والمظلومين ….

كما لاحظنا كيف حرك كل الاجهزة العدلية الرسمية وفعلها بشكل سريع في هذا الموضوع ..
ومن خلال نشاطاته اعرف ان لدى الرجل رؤية واضحة لما سيقوم به وانما يبداء خطوة خطوة وسنرى الفارق الكبير ان شاء الله خلال فترة وجيزة …

لم يقعد لينظر ؛ او يضع الكثير من العقد امامه ؛ ولم يضع اي اعتبار للمشاكل التي ستواجهه ؛ ولم يركن الى اشخاص يقوموا بالعمل ويتخلى عن مسئوليته ، لا ؛ بل يتابع ويتحرك ويشرف ويدخل في كل التفاصيل بنفسه ؛ وعنده سعة صدر عالية يتلقى الملاحظات حتى من المواطنين وما رآه مناسبا عمل به بدون انفة او عقد نفسيه ؛ كما يعمل البعض من مسئولي الدولة …

خلال ايام بسيطة حرك المياه الراكدة في القضاء وكل الناس يأملون فيه بعد الله باصلاح اكبر مشكلة تعاني منها البلد والمواطنون وهي منظومة ” القضاء ” …
الرجل لديه ارادة وهمة ووعي كبير؛ واستيعاب للثقافة القرانية وتوجهات السيد القائد فلا يخرج عن مضامينها ولا يخالفها ولا يهملها ؛ وعنده اهتمام بتنفيذ توجيهات قائد الثورة وبوعي ؛ وثقة بالنفس ؛ وهو ما جعله ناجحا في اعماله ويحظى بقبول شعبي واسع ؛ عدا عن صفاته الشخصية في التواضع والنباهة السريعة والثقة بالنفس والمرونة مع عدم التنازل عن الثوابت والمبادئ ؛ والنشاط والحيوية …

لاحظنا عندما مسك ملف قضايا القتل والثارات بين ابناء القبائل كيف حل المئات من القضايا المعقدة التي لها عشرات السنوات خلال ثلاثة اعوام ؛ فيما لم يحل القضاء حتى ربعها في ثلاثين عام ؛ وهكذا في اي ملف يستلمه نجد انه يحدث فارقا ايجابيا كبيرا وفي زمن قصير ..

انها الارادة والعزيمة والهمة العالية والصدق مع الله والالتزام بتوجيهات القائد والتواضع مع ابناء شعبه والوعي بالثقافة القرانية والالمام بكل الظروف والاحداث السياسية ورقابة الله فوق كل ذلك …
هذا ما نحتاجه في مؤسسات الدولة حتى نستطيع القضاء على التركة الكبيرة السيئة التي خلفها عفاش حتى نبني بلدنا ومؤسساتنا بالشكل الصحيح ونحقق اهداف ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر …
ولا يعني ذلك انه لا يوجد شخصيات اخرى ناجحة ومتميزة او انني اقلل من قدرها ونجاحها وانجازاتها …
قد يقول البعض هذا تطبيل واقول لهم هذا غير صحيح ؛ وهذا المصطلح عممه المندسون والذباب الالكتروني التابع للعدوان وصدقه بعض ناشطي الانصار بهدف اسكات الاصوات التي تبرز انشطة ونجاحات انصار الله ؛ بينما هم يستمرون في تشويه انصار الله وقيادتهم ولا احد يرد عليهم لماذا ؟ خوفا لا يقولوا عنه مطبل !!! وهكذا يحققون هدفهم …
لذلك اقول طالما وانصار الله وقياداتهم يتعرضون للتشويه من العدوان ومرتزقتهم وذبابهم الالكتروني فالواجب علينا هو التصدي والرد على تلك الحملات بابراز نجاحات ونماذج انصار الله ؛ لأن السكوت يحقق هدف الاعداء وهو الخطأ بعينه ؛ بل كما قال الدكتور احمد الشامي ؛ من يسكت امام تشويه انصار الله وقياداتهم فهو طبل ….
فلا تصدقوا من يسئ استغلال هذا المصطلح لاسكات الناس عن ابراز انجازات الانصار …
ودمتم …
#زيد_الغرسي

مقالات ذات صلة