*قيادة الوية حماة الساحل الغربي تحذر قيادات المرتزقة من مغبة التصعيد والحصار .*
أعلن اركان حرب الوية حماة الساحل الغربي، العميد عبدالله الوزير، أن صفوف مرتزقة العدوان وقياداتهم العسكرية تشهد انهيار كاملا بسبب الخلافات المالية بين مرتزقة طارق عفاش ومرتزقة ما يسمى بألوية العملاقة الجنوبيين، وما يجنونه من سطو مسلح على منازل المدنيين وممتلكاتهم في المناطق المسيطرعليها من قبل قوى العدوان .
وأكد العميد الوزير في تصريح لقناة العالم بأن جبهات الفازة والجبلية ومركز مديرية التحيتا، بالإضافة الى مدينتي الدريهمي وحيس جنوب محافظة الحديدة، تشهد عمليات هجومية تصعيدية واسعة ومحاولات تقدم من قبل المرتزقة نحو مواقع الجيش واللجان الشعبية، للسيطرة على القرى والمدن المتفق عليها مع الامم المتحدة بوقف اطلاق النار فيها، من خلال زحف واسع مسنود بغطاء جوي وبري كثيف .
وعن الزحوفات الفاشلة التي يشنها المرتزقة على الدريهيمي منذ خمسة ايام، اوضح العميد الوزير إن الجيش واللجان الشعبية تصدوا وما زالوا يتصدون لهجوماً هو الاعنف منذ بدء العدوان على الدريهيمي، تزامن مع غارات مكثفة شنتها طائرات العدوان على منازل وممتلكات المدنيين المحاصرين، والتي ادت الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، جلهم من الاطفال والنساء .
وأضاف أن ابناء الجيش واللجان الشعبية بهذه الدرجة من القوة والتماسك والحرص على مصلحة وسلامة المدنيين في دحر الغزاة والمرتزقة، انما كان بفضل الله ثم بفضل المجاهدين الاوفياء لدينهم ولهذه التربة الغالية عليهم، .. واصفاً هجوم المرتزقة بالانتحار امام بسالة الرجال وتوكلهم على الله، حيث أسفرت الزحوفات عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من مرتزقة العدوان وقياداتهم، إضافة إلى تدمير معدات وأسلحة متعددة ومتنوعة تابعة لهم .
كما اكدت قيادة ألوية حماة الساحل الغربي انها قد حذرت في تصريح سابق قوى العدوان ومرتزقته، من أن صمتها لن يطول إزاء استمرار خروقاتها واستهداف المدنيين الابرياء في مختلف مساكن وقرى ومدن الساحل الغربي، ولكنها غير مباليه لهذا، وستنال الخزي بأذن الله نتيجة استكبارها وعنجهيتها …. كما افادة القيادة ” نعد شعبنا اليمني العظيم بأن نكون اوفياء لهم وللشهداء ولجميع الجرحى ولأبناء تهامة في الساحل الغربي بالتصدي لذألك التصعيد بكل شجاعة واقدام، فالجهوزية فوق تصورات العدو في الساحل لذألك عليه مراجع حساباته ان فهم الدرس و ان استمر لن نسكت عن قصف الأبرياء ليلا ونهار وللصبر حدود، والامم المتحدة وبعثاتها الرقابية في صمت عن الانتهاكات والخروقات عجيب .
موكدة في الوقت نفسه “إن الجيش واللجان الشعبية، يواصلون التقيد بالاتفاقات والمعاهدات الدولية التي تمت في السويد، بينما يسعى طرف المرتزقة الى تحقيق انتصارات ومكاسب على الأرض، وهذا لن يكون على جثث الرجال .