عاجل
الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية والمعالم الأثرية تدشن تنفيذ الخطة الطارئة لإنقاذ مدينة صنعاء القديمة بحضور مدير مكتب رئاسة الجمهورية وأمين العاصمة ووزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية.
مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد: صنعاء القديمة تحتاج للإهتمام واعتبار العمل فيها من المسئولية ولا بد من تكاتف الجهات الرسمية والمواطنين والعمل فيها لا ينبغي أن يكون وسيلة لجمع الأموال.
مدير مكتب رئاسة الجمهورية: اليوم نزلنا بصورة سريعة وخاطفة لعمل المعالجات من الأضرار التي تسببت بها الأمطار والسيول وعلى ضوء المصفوفة والكشوفات المرفوعة إلينا سيتم ترميم كل المنازل المرفوعة أسماءها إلينا.
مدير مكتب رئاسة الجمهورية: على المواطنين مسئولية كبيرة في فعل ما أمكنهم والإسهام في الحفاظ على المدينة وعلى المعنيين أن يفهموا ويقدروا مسئوليتهم لخدمة هذا التاريخ والتراث الإنساني
مدير مكتب رئاسة الجمهورية: نحن نتحدث عن 11 ألف منزل تاريخ والأمة التي لا تهتم بتاريخها لا يمكن أن تحافظ على حاضرها ومستقبلها.
مدير مكتب رئاسة الجمهورية: بتوجيه من رئيس الجمهورية ودعمه وإشرافه سيبدأ العمل من اليوم على ترميم المنازل ونشيد بدور الخيرين في مساهمتهم ولا نعول على ما تقدمه المنظمات.
مدير مكتب رئاسة الجمهورية: لا بد من تفعيل المبادرات المجتمعية ولا بد من توعية المواطنين وستنفذ الإسعافات الأولية ضمن خطة ورؤية واضحة.
أمين العاصمة حمود عباد: سنكون إسنادا قويا إلى جانب الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية والمعالم الأثرية ضمن الخطة الطارئة لإنقاذ مدينة صنعاء القديمة.
عباد: خصصنا مبلغ 100 مليون ريال مقابل البدء بأعمال الترميم للمنازل المتضررة في صنعاء القديمة ومبلغ 100 مليون ريال لبعض المشاريع التراثية الجمالية اللازمة للمدينة.
عباد: يجب أن يتوقف إعطاء التصاريح لبناء أي مشاريع تجارية في المدينة التاريخية.
وزير الثقافة عبدالله الكبسي: أوجدنا المبالغ اللازمة للبدء في أعمال الترميم وهناك دعم مباشر من رئاسة الدولة ولا بد من وعي المواطنين وإسهامهم ما لم فمهما جمعنا من المبالغ فلن تحفظ المدينة.
الكبسي: بموجب المصفوفة المرفوعة إلينا سيتم ترميم المنازل المتضررة من الأمطار والسيول واهمال الأنظمة السابقة وما أحدثه العدوان بغاراته المباشرة على أكثر من مكان في المدينة.
نائب وزير الثقافة محمد حيدرة: الخطة الطارئة لإنقاذ مدينة صنعاء التاريخية ستكون في مسارين الأول بمعالجة الاختلالات الإدارية والمالية والثاني عن طريق البدء في أعمال الترميم والصيانة للمنازل المتضررة.